أكد وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي اليوم الخميس بالجزائر أن أشغال انجاز تجهيزات الطريق السيار شرق-غرب سيشرع فيها فور توقيع العقود مع شركات الانجاز و بعد ترخيص اللجنة الوطنية للصفقات. و خلال لقاء صحفي على هامش تدشين الصالون الدولي ال11 للأشغال العمومية قال الوزير "فيما يخص تجهيزات الطريق السيار شرق-غرب سيوقع على العقود في نهاية السنة مع الشركات التي تم تعيينها". و أكد شيالي أن "العروض موجودة حاليا على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات" وهي المرحلة التي تسبق التوقيع على العقود. و ردا على تساؤلات للحصول على المزيد من التفاصيل أجاب المدير العام "للجزائرية لتسيير الطرقات السيارة" علي خليفاوي أن ثلاث شركات مختلطة متكونة من مؤسسات جزائرية و أجنبية تم تعيينها من اجل القيام بأشغال التجهيز. و كل مجموعة مؤسسات ستكلف بانجاز شطر من الطريق السيار. المجموعة الجزائرية-الايبيرية-السويدية (كوسيدر و ايندرا و ايريكسون) ستتكفل بجزء الوسط و المجموعة الثانية الجزائرية-الايطالية (روتاهم و دارافيرا) ستنجز شطر شرق البلد و المجموعة الأخيرة الجزائرية-البرتغالية-الاسبانية (مؤسسة الأشغال العمومية و الري حداد بوعلام و تيكسيرا و "أس.أ.إي.أس") ستنجز أشغال الشطر الغربي. و من بين الأشغال المقرر انجازها هناك فضاءات الراحة و تجهيزات محطات الدفع و مراكز الصيانة و كذا تجهيزات الأمن مثل حدود الإسعاف. و أضاف السيد خليفاوي أن الدفع في الطرقات السيارة سيبدأ انطلاقا من سنة 2016 و السعر ستتم دراسته حتى يكون في متناول القدرة الشرائية للمواطنين. و بخصوص المشاريع الأخرى التي أوكلت لوزارة الأشغال العمومية أوضح الوزير أن مبلغها كان 78 مليار دولار "خلال 8 أو 9 سنوات" مما يعادل 5.000 مليار دج. و بالنسبة للمخطط الخماسي المقبل قال الوزير أن الشركات الجزائرية ستكون قادرة على التوقيع على اتفاقيات مع نظيراتها الأجنبية قصد انجاز مشاريع جديدة لان لديها القدرات المطلوبة.