ستكرس الايام الثلاثة المتبقية قبل يوم الاقتراع الرئاسي بالنسبة للقائمين على مداومة مترشحة حزب العمال لويزة حنون ومديرية حملتها الانتخابية للعمل التنظيمي الذي يتضمن من بين عناصره التأكد من تموقع ملاحظي هذه التشكيلة السياسية في المكاتب الانتخابية عبر كامل التراب الوطني حرصا منهم على ضمان الجاهزية الكاملة ليوم الانتخاب. ويعتبر المشرفون على مديرية الحملة للسيدة حنون الفترة المتبقية قبل 17 أبريل ب"الفترة الحساسة التي تتطلب اليقظة" ومتابعة الاحداث والتطورات عن كثب. فقد أوضح مدير الحملة الانتخابية جلول جودي في تصريحات لواج أن المديرية ستبقى في اتصال دائم مع ممثليها من الملاحظين بغرض الاستماع إلى أية مشاكل قد تطرأ فيما يتعلق بتحضيرات الحزب ليوم الاقتراع حيث سيتم عرضها على اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات اذا كان الامر يتطلب ذلك أو في حالات أخرى اخطار اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات. وحسب جودي فان مديرية الحملة ستسهر على مواصلة العمل خاصة ما يتعلق بنشاطها مع الاعلام. وقال في هذا الإطار"حقيقة ان الحملة الانتخابية اسدل الستار عليها أمس الاحد الا ان بعض وسائل الاعلام الخاصة ستتقرب منا من أجل استقاء بعض التفاصيل وسنحاول من جهتنا ارضاءها". ويستحوذ ملف الملاحظين على اهتمام كبير من قبل الساهرين على مدوامة لويزة حنون خاصة فيما يتعلق بتوفير كل الشروط لهم لتمكينهم من اداء عملهم في ما يخص الملاحظة وحصولهم على المحاضر في نهاية العملية الانتخابية. كما يواصل القائمون على المداومة استقبال المواطنين الراغبين في الحصول على برنامج المترشحة أو في الحصول على استفسارات في ما يخص بعض المسائل التي جاءت فيه. من جهة أخرى اجمع القائمون على المداومة أن الحملة الانتخابية التي نشطتها مترشحة حزب العمال خلقت ديناميكية كبيرة استشفيت في المقام الاول من "التجاوب الكبير للمواطنين مع برنامج لويزة حنون". و قال رمضان تعزيبت القيادي في الحزب وأحد أعضاء الحملة الانتخابية لحنون لواج "أن هناك احساس بالارتياح داخل الحزب لاننا قمنا بحملة انتخابية جيدة واثبتنا في برامجنا عبر القنوات التلفزيونية والاذاعية ان المترشحة لديها بديل سياسي حقيقي وتغيير حقيقي من أجل الافضل". وتضمنت تصريحات تعزيبت بالمقابل قلق ازاء "التهديدات والدعوات إلى العنف" والسيناريوهات التي قال انها تحاك هنا وهناك مضيفا "اننا سنبقى متتبعين للا حداث وسنظل على اتصال مع ممثلينا على المستوى الوطني من أجل الاعداد إلى يوم الاقتراع".