يشهد مقر مداومة حزب العمال في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 افريل حركة دؤوبة ونشاط مكثف للقائمين على تسييره حيث تتواصل عمليات استقبال المواطنين الراغبين في الاطلاع على برنامج مرشحة الحزب لويزة حنون. ففي اليوم الثاني من انطلاق الحملة الانتخابية لمترشحي الرئاسيات الست عرف مقر حزب العمال الكائن ببلدية الحراش والذي غطت جدرانه بملصقات لصور السيدة حنون وكأنها ترحب بالوافدين إليه رغم بعدها وتواجدها بولاية قسنطينة المحطة الثالثة في حملتها الانتخابية فيما يقوم البعض الأخر من مناضلي الحزب بالتنقل عبر بلديات الجزائر العاصمة لشرح مضامين وأهداف البرنامج. وفي الوقت الذي يواصل فيه بعض القائمين على المداومة استقبال المواطنين توجه عدد أخر من مناضلي الحزب إلى التسجيل عبر القنوات الوطنية التلفزيونية والإذاعية والمشاركة في الحصص وفي المساحات المخصصة لشرح البرنامج الانتخابي للمترشحة الأمر الذي اعتبره رمضان يوسف تعزيبت العضو القيادي في هذه التشكيلة السياسية وفي قيادة الحملة الانتخابية لمترشحته بمثابة "إضافات ستجعل الحملة الانتخابية الراهنة الأحسن منذ تأسيس حزب العمال". كما لا تنقطع رنات الهاتف بالقاعات صادرة من مواطنين يرغبون في الاستفسار عن أمر ما يتعلق في بعض الأحيان برغبة منهم في تتبع تنقلات المترشحة وتتبع أصداء سير تجمعاتها الشعبية أو رغبة في الحصول على برنامجها أو صور المنافسة المرأة في الانتخابات. وفي تصريح ل"واج" أشار السيد تعزيبت أن عنوان البرنامج الانتخابي "الجرأة بهدف إقامة الجمهورية الثانية" مبرزا ان "كلمة الجرأة ستدوي على مدى ايام الحملة الانتخابية" و موضحا ان اختيار هذا الشعار يكمن في ما تتضمنه العديد من نقاط البرنامج ك"الجرأة في تعهد حنون بإلغاء قانون الأسرة الذي يعتبر مجحف في حق المرأة في حالة فوزها في الانتخابات" وإلغاء عقوبة الإعدام باعتباره "حكم وحشي" وكذا ترسيم الامازيغية و تدريسها بطريقة إجبارية في 48 ولاية والجرأة في الفصل الحقيقي بين السلطات وإعطاء كل الاستقلالية للعدالة كما قال. وعن سير الحملة الانتخابية عبر تراب الوطن قال أحد القائمين على المداومة أن الأصداء القادمة من كل المناطق نحو المركز تشير الى استمرار استقبال المواطنين بغرض توزيع البرنامج الانتخابي في 1541 بلدية .كما سيتم فتح النقاش "على مجال واسع مع الأوساط الشعبية من كل الشرائح من شبان ونساء ورجال الى فلاحين ونقابيين لكي نشارك ونساهم في تعبئة الشعب الجزائري". والى جانب قرابة ال30 تجمع ستنشطه الامينة العامة لحزب العمال ومرشحته لرئاسيات ال 17 افريل بنفسها هناك تجمعات ينشطها أعضاء قياديون في الحزب وأيضا إطارات الحزب على مستوى الولايات إلى جانب تنشيط ندوات متبوعة بنقاش مع المواطنين في كل البلديات.