تحادث يوم الثلاثاء بمقر مجلس الأمة وفد برلماني جزائري برئاسة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و وفد برلماني روسي برئاسة السيدة فالنتينا ماتفيانكو رئيسة المجلس الفدرالي للجمعية الفدرالية لفدرالية روسيا بهدف الإرتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين حسب ما أورده بيان للمجلس. و حسب نفس المصدر تطرقت المحادثات في البداية إلى العلاقات الثنائية بين البلدين و التي وصفت ب"الجيدة خاصة في المجال البرلماني" كما تم التأكيد على ضرورة "الإرتقاء بهذه العلاقات الى مستويات أفضل و ذلك بتكثيف الحوار و التعاون وتبادل الزيارات بين وفود البلدين ". و في المجال الإقتصادي تمت الإشارة إلى أن "الجزائر تمتلك مؤهلات تجعلها توفر مناخا ملائما من شأنه استقطاب المتعاملين الإقتصاديين والخبرة الروسية وفتح المجال لشراكة استراتيجية بين البلدين". و بالمناسبة استعراض الطرفان بعض القضايا السياسية الراهنة المطروحة على المستوى الإقليمي و الدولي حيث تم التأكيد على ضرورة "تكثيف الجهود لتكريس حقوق الإنسان والديمقراطية والمساهمة في اقرار السلم والإستقرار بمكافحة كل أشكال التخلف والتصدي للإرهاب وتمكين الشعوب من حقها المشروع في تقريرمصيرها". وفي هذا المجال أعرب الطرفان عن تقارب وجهات النظرالجزائرية والروسية حول أهم القضايا الدولية ذات الإهتمام المشترك. و قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الطرفين تضم المحاور الكبرى لمجالات التعاون بين الجزائروروسيا.