تعرض نحو 22 علامة للسيارات الآسيوية والأوروبية في صالون السيارات الذي افتتح يوم الخميس للمرة الأولى بتلمسان في بهو المعارض للكدية. وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية التي يشارك فيها وكلاء بيع السيارات من علامات مختلفة وشركات التأمين -حسب المنظمين- إلى إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي وخلق فضاءات للإتصال بين مختلف الشركاء في الحياة الاقتصادية بولاية تلمسان. ويتم إقتراح تخفيضات هامة على الزبائن من قبل الوكلاء وشركات التأمين كما أشير إليه. ويعتزم مسؤول المؤسسة الخاصة التي تنظم هذا الحدث الاستثمار تنظيم صالونات أخرى خاصة في مجال الصناعات الغذائية و البناء و الأشغال العمومية مما سيسمح في إنعاش القطاعات التجارية والاقتصادية بالمنطقة. وفي هذا الإطار أشار السيد بودفلة أمين الذي نصب مؤخرا مديرا لقاعة المعارض الى أن هذه الأخيرة التي تعد مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي تجاري تتوفر على مساحة مغطاة تزيد عن 4.000 متر مربع وتحقق إيرادات من خلال كراء الفضاءات لتنظيم المعارض ومختلف الصالونات "بدون إغفال مهمتها الأساسية ذات الصلة بالجانب الثقافي". للتذكير فقد أنجزت هذه المنشأة الثقافية في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011". وقد برمجت صالونات للكتاب ومعارض للفنون التشكيلية ذات بعدين وطني ودولي بهذه الفضاءات التي تستجيب للمعايير الدولية و"التي يتعين تحقق مردودية لمصلحة الثقافة والتنمية عموما يضيف نفس المصدر.