تنطلق اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بنادي الصنوبرالبحري (الجزائر) اشغال الدورة ال 17 للمؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز علىمستوى الموظفين السامين. وستتناول اشغال الندوة التي تجري تحت شعار "من أجل تعزيز التضامن وروحالسلم والرفاهية "عددا من القضايا تهم الحركة وتطورها في ظل الرهانات الاقليميةوالدولية الجارية والتي تتطلب المزيد من التضامن والتعاون بين دول هذا الفضاء. وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد اكد في ندوة صحفية عقدهاعشية انعقاد المؤتمر الوزاري للحركة على أهمية مؤتمر الجزائر كونه يأتي في ظل تعقدالمناخ السياسي وتدهور العلاقات الدولية خاصة فى ظل إقرار المجموعة الدولية بفشلهافى عدة أزمات منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعجزهاعن إيجاد حل سلمي لعدد من النزاعات وعلى راسها الازمة السورية. وعليه ستكون ندوة الجزائر مناسبة لدراسة سبل ووسائل تعزيز التضامنورفع مستواه في شتى المجالات لضمان دور أكثر فعالية للحركة في تجسيد تطلعات بلدانهاوشعوبها التي تشكل ثلثي سكان العالم وأهدافها التي تواصل الدفاع عنها ومن بينهاالسيادة و احترام الوحدة الترابية للدول ومكافحة التدخلات الأجنبية. يذكر أن الاجتماع الوزاري يأتي بين قمتين للحركة - قمة طهران المنعقدةفي أوت من عام 2012 والقمة المقررة بفنزويلا في غضون 18 شهرا. تجدر الاشارة ايضا الى ان وزراء خارجية دول الجوار المباشر الليبي سيعقدوناجتماعا تشاوريا على هامش المؤتمر الوزاري للحركة بحضور ليبيا لبلورة رؤية والتشاورحول كيفية التحرك ازاء الازمة. الى ذلك سيشهد اليوم الثالث من الندوة الوزارية الموافق ل 28 مايو حفلاصدار طابعين بريديين بالمناسبة تحضره وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصالزهراء دردوري.