يواصل الموظفون السامون الذين اجتمعوا يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، تحضيرا للندوة الوزارية ال17 لحركة عدم الانحياز عملهم بانتخاب رئيس وأعضاء مكتب الندوة. وتشمل أعمال هذه الندوة التحضيرية التي اجتمعت بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة كذلك تعيين لجنتين : لجنة الشؤون السياسية و لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. و بهذا فان مكتب الندوة الذي ستترأسه الجزائر يتكون من 19 عضوا مقسمين على 4 مناطق، وهي إفريقيا وآسيا (5 أعضاء لكل واحدة) أمريكا اللاتينية والكاراييب ( 4 أعضاء لكل واحدة) و أوروبا التي ستمثلها أذربيجان. ولقد اجتمعت اجتماعا مغلقا كل من لجنة الشؤون السياسية و لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية برئاسة الأكوادور و تايمور الشرقية على التوالي. وفي الكلمة الافتتاحية لأشغال الندوة صباح يوم الاثنين أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أنه يجب على حركة عدم الانحياز لم شمل أعضائها من أجل إقامة شراكة مجددة على ضوء انعقاد القمة العالمية لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية لما بعد 2015. الموظفون السامون الذين هم سفراء و مدراء عامون و مختصين سيجتمعون خلال يومين متتالين في إطار لجنتين لجنة سياسية وأخرى اقتصادية من أجل تحضير النصوص و الوثائق و القرارات التي ستقدم الى الندوة الوزارية التي أخذت كشعار "تضامن قوي من أجل التضامن وروح السلم والرفاهية" .