أحيى فنان البلجيكي للأغنية الفرونكنونية ستروماي سهرة الجمعة بالجزائر حفلا في القاعة البيضاوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف، التي امتلأت بمحبيه الذين جاؤوا ليستمتعوا بالموسيقى الالكترونية وأشهر أغاني الفنان. و أمام أزيد من 7000 شخص حسب المنظمين غنى ستروماي في أول حفل له بالمغرب العربي مدة ساعتين حيث رافقت الأصوات القوية للموسيقى نصوص للفنان الذي عرفت أغانيه رواجا كبيرا منذ سنة 2009. صعد الفنان على الخشبة مرفوقا بأربعة موسيقيين مرتديا كعادته صدرية و ربطة عنق بشكل فراشة ليبدأ حفله بأغنية "تو امري فار لافات" (تحبين الاحتفال) و هي أغنية بكلمات ساخرة و أنغام قوية غمرت القاعة في جو بهيج. و بلغ الحفل أوجه عندما أدى الفنان أغنيته الحزينة "فورميدابل" التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب و أغنية "الور اون دونس" (إذن لنرقص) التي غير الفنان كلمات عنوانها للعربية لإسعاد جمهوره. و أبدى الجمهور إعجابه بهذا الحفل الذي نظمته المؤسسة الخاصة 'تينك فاكتوري" و المخرج الفرنسي-الجزائري فريد بن لاغا على الرغم من بعض المشاكل التقنية التيتسببت في انقطاع الحفل لمدة عشرون دقيقة سبقها عرض للفنانة الجزائرية كوثر مزيتي. و لد الفنان بول فان هافر المعروف بستروماي سنة 1985 ببروكسل من أم بلجيكية و أب رواندي و هو مخرج و ملحن و مغني و منتج. و منذ إصداره لألبومه الأول "شيز" تحصل الفنان على عدة جوائز عشرة منها سنة 2014.