انتقد عدد من النواب مساء يوم الثلاثاء مخططعمل الحكومة الذي عرضه الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأحد الماضي ل"افتقارهلآليات تنفيذ البرامج التنموية والى آجال انجاز المشاريع المسطرة". وقال النائب عن تكتل الجزائر الخضراء حمد الأخضر سعيدي في هذا الصدد خلالمناقشة مخطط عمل الحكومة ان هذا الاخير "لا يختلف عن سابقه بسبب غياب الأرقام الحقيقية وافتقاده للتقييم الموضوعي للمشاريع المنجزة سابقا والى مدة تنفيذ المبرمجةفي المخطط الحالي". كما انتقد من جهته النائب عن نفس التكتل ناصر حمادوش التطرق "المحتشم" لملف الفساد وطرق مكافحة نهب أموال الدولة إضافة إلى قرار الحكومة استغلال الغازالصخري الذي ستكون له -حسبه- تأثيرات بيئية خطيرة" معتبرا إياه بالقرار "السياسيالدولي". وتطرق نفس النائب أيضا إلى مسالة تجريم الاستعمار الفرنسي طالبا بدسترةالمسالة. أما النائب من حزب العمال نادية بودارن فقد انتقدت هي الأخرى خلومخطط عمل الحكومة من الأرقام والإحصائيات عن انجازات السابقة و"عدم وضوح آلياتتنفيذ البرامج التنموية المسطرة" لكن بالمقابل ثمنت المتدخلة قرار الحكومة استغلالالغاز الصخري "لما سيكون له من تبعات ايجابية لخلق مناصب الشغل وتلبية الحاجياتالوطنية من الطاقة". كما طالبت في سياق آخر إعادة النظر في مسالة الانضمام إلى منظمة التجارةالعالمية معتبرة أن الجزائر غير مهيأة اقتصاديا لمنافسة المنتوجات الأجنبية. ومن نفس التشكيلة السياسية دعا النائب رمضان تعزيبت دسترة اللغة الامازيغية"لنزع البساط من الذين يستعملون المسالة لتحقيق مآرب سياسية وشخصية" معتبرا فيذات السياق أن الوضع الراهن الذي يعيشه البلاد "يتطلب مجهودا اكبر ". وبخصوص مشروع التقسيم الإداري الجديد اقترحت النائب عن تجمع أمل الجزائرفاطمة بوجملين استحداث ولايات منتدبة تفاديا لإنشاء ولايات جديدة دون صلاحيات.