أسدل الستار مساء أمس الأحد على فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الدولي للرقص الشعبي لسيدي بلعباس . وتميزت السهرة الختامية، بتقديم الفرق المشاركة، رقصات بمسرح هواء الطلق 'صايم لخضر' حيث تداولت على الركح مجموعات مصر وتونسوالسنغالوتركيا والفرق المحلية والتي أمتعت الجمهور الحاضر بإيقاعات رقصاتها الجماعية الكوريغرافية تحت ألوان الألعاب النارية. وقد أعلنت محافظة المهرجان السيدة حنكور حليمة بهذه المناسبة " أنها تعطى المشغل إلى طاقم جديد لتحضير الطبعات اللاحقة من المهرجان الدولي للرقص الشعبي لسيدي بلعباس. يذكر انه قد شارك في هذه الطبعة التي افتتحت الأربعاء الماضي إلى جانب فلسطين ضيفة الشرف والجزائر فرق رقص من مصر و السنغال و رومانيا و جمهورية التشيك و تركيا و تونس و صربيا و كازاخستان و وكوبا. ومن داخل الجزائر عرفت هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار "تناغم وتلاحم بين ثقافات العالم "مشاركة "معتبرة" فعلاوة على 12 فرقة رقص شعبي من ولاية سيدي بلعباس تحضر فرق عدة ولايات منها البويرة وباتنة وتمنراست واليزي وقسنطينة. وقد استطاعت الفرق المشاركة إبهار الحضور من خلال اللوحات التي قدمتها والتي عكست تنوع وثراء التراث الثقافي للبلدان المشاركة ومختلف مناطق الوطن الممثلة في هذه التظاهرة. للإشارة قد صرحت محافظة المهرجان قبيل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية ان من بين أهداف المهرجان تأسيس مدرسة بالجزائر تهتم بالرقص والرقص الشعبي.