أعلن رضا حمياني يوم السبت نيته في التخلي عن رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بعد قرابة سنة من إعادة انتخابه لرابع مرة على رأس هذه المنظمة مرجعا ذلك لأسباب "شخصية محضة". و أوضح في تصريح لواج "إني أؤكد نيتي في مغادرة رئاسة المنتدى لكن ليس المنتدى كمنظمة ولن أغادر بسبب خلافات بيننا (أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات)". كما أشار السيد حمياني إلى انه لم يقدم بعد استقالته، مستبعدا وجود أي خلاف داخلي جعله يفكر في الاستقالة مرجعا قراره لأسباب "شخصية محضة". و تابع قوله "إنني أريد تخصيص مزيد من الوقت لعائلتي و العناية بصحتي" مضيفا انه يفضل التداول عوض الاستمرارية و انه حان الوقت لترك المكان للشباب. و أضاف السيد حمياني انه أعرب عن نيته في التخلي عن منصبه كرئيس لمنتدى رؤساء المؤسسات إلى نوابه في اجتماع داخلي. و أكد في هذا الخصوص "إنني أوضحت لهم (نواب الرئيس) بأنني تعبت و لم تعد لي القوة على مواصلة مهمتي إلى غاية نهاية عهدتي سنة 2015" موضحا أن مسعاه يندرج في إطار تحضير الجمعية العامة للمنتدى المزمع عقدها في مطلع السنة المقبلة. إلا انه أعرب عن استعداده للبقاء في منصبه (3 إلى 5 أشهر، حسب قوله) حتى يتم إيجاد من يخلفه. و أضاف السيد حمياني أن "الأمر لا يتعلق باستقالة و إنما بمغادرة إرادية" قائلا "إنني لن أقدم استقالتي إلا بعد إيجاد حل". و كان السيد حمياني قد تعرض في عديد المرات لانتقادات من بعض أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات فضلا عن رواج إشاعات لمدة طويلة حول إقالته و هي الإشاعات التي نفاها السيد حمياني بشكل قطعي. و أكد في هذا الصدد "إنها مجرد إشاعات ، إنني الرئيس و إذا لاحظت أن عضوين أو ثلاثة من المنتدى غير راضين عن عملي فإنني سأنسحب قبل أن يتم التفكير في إقالتي". كما جدد التأكيد أن "الأمر يتعلق فقط بالسن و الأسرة و الصحة والتعب وان الأمر لا علاقة له بتاتا بنزاع أو خلاف داخلي". و تابع قوله "حقيقة كان هناك خلاف قبل الرئاسيات في مايو الأخير و كانت هناك استقالة السيدين ربراب و عثماني لكن الأمور عادت إلى طبيعتها و انتهت الأزمة". للتذكير انتخب السيد رضا حمياني رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات سنة 2007 و أعيد انتخابه على رأس هذه المنظمة سنة 2009 و 2011 ثم سنة 2013.