رغم كون عضوية رجل الأعمال الجزائري اسعد ربراب في منتدى رؤساء المؤسسات ورجال الأعمال شبه شكلية كونه، باعتبار أنه لم يكن يشارك دوريا في نشاطات واجتماعات المنظمة، إلاّ أن انسحابه واستقالته من الهيئة، كانت لها الأثر الثقيل، ما استدعى ردا سريعا من طرف رئيس المنندى رضا حمياني. منتدى المؤسسات، قال في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن "ذهاب أو مغادرة رؤساء المؤسسات هو فعل حر و سيادي لا يخص إلاّ المعنيين أنفسهم ، و أن مغادرة اثنين من رجالات أعماله لا يعني استنكار طريقة التسيير داخله ". في إشارة منه إلى استقالة مسؤول مجمع رويبة للعصائر سليم عثماني، بالإضافة إلى الاستقالة الأخيرة لمسؤول مجمع سيفيتال إسعد ربراب. المنتدى ذاته، نفى كليا أن يكون هنالك كل إشاعة ذات صلة بنزاع داخلي بين الأعضاء المنخرطين والذين يتجاوز عددهم 280 شخصا كلهم من رجال المال والأعمال. وكان ربراب قد قرر الأسبوع الماضي، الانسحاب كليا من منتدى رؤساء المؤسسات، مبررا قراره إلى وقوف بعض المقاولين و هم رفاقه في المنتدى، وراء تجميد السلطة العديد من المشاريع الاستثمارية التي يسعى منذ سنوات لإطلاقها. قائلا بشأن علاقاته داخل المنتدى في حوار اجراه مع موقع "كل الشيء عن الجزائر" : "لا استطيع البقاء والجلوس مع زملاء بدلا من أن يسعوا للعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني، يحاولون ربح بعض المزايا على حساب رفاقهم". وفي نفس السياق اتهم اسعد ربراب، عددا من زملائه في منتدى رؤساء المؤسسات، بعد تحقيق أجراه بنفسه لمعرفة أسباب تجميد الحكومة لثلاثة مشاريع يسعى لإطلاقها منذ سنوات، بنقلهم معلومات خاطئة بشأنه لبعض صناع القرار في البلاد.