احتفت الصحافة الجزائرية الصادرة يوم الأحد مبكرا "بتأهل وشيك" للمنتخب الجزائري لكرة القدم إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 بالمغرب (17 يناير-8 فبراير) غداة فوزه على نظيره المالاوي (2-0) بملعب بلانتير (مالاوي)، وهو الانتصار الثالث للخضر بعد ثلاث جولات من عمر التصفيات. "نحن قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الكان"، عنونت يومية ''أوريزون''، معتبرة بأن ''الخضر'' خطوا خطوة عملاقة للتأهل إلى الموعد الإفريقي القادم بعد فوزهم أمام مالاوي بملعب كاميزو ببلانتير. ونوهت ''لوسوار دالجيري'' هي الأخرى في صفحتها الأولى بالانتصار الذي عاد به ''الخضر'' من تنقلهم إلى العاصمة الإقتصادية لمالاوي، والذي أكدوا به، حسب الجريدة، أحقيتهم بصدارة المجموعة الثانية. لكن ذات اليومية اعترفت بأن أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف لم يقدموا المردود الذي كان يعول عليه مدربهم، مكتفين بالمقابل بفوز "مهم جدا" في سباق التأهل. أما ''لوبيتور'' اليومية المختصة، فقد اعتبرت بأن الفريق الوطني في "الطريق الصحيح'' المؤدي إلى النهائيات القارية، مثنية في نفس الوقت على الناخب الوطني الذي نجح، برأيها، في تغييراته أثناء اللقاء. ونقلت الجريدة تصريحات التقني الفرنسي بعد نهاية المباراة والتي دعا من خلالها إلى وضع الأقدام على الأرض، مذكرا بأن الفوز بثلاث مباريات "لا يعني بأن الجزائر أصبحت بطلة لإفريقيا". من جهتها عنونت ''كومبيتيسيون'': "الخضر على أبواب المغرب''، في إشارة إلى الخطوة الكبيرة التي قطعها أشبال غوركوف في سباق التأهل إلى الموعد القاري الكبير. واعتبرت ''الخبر'' بأن الفوز على مالاوي عبد الطريق إلى المغرب، فيما أشارت ''الشروق'' إلى أن المنتخب الجزائري سجل بالمناسبة فوزه الخامس في 32 سنة خارج قواعده، ما يذكر بإنجازات مماثلة للتشكيلة الجزائرية في سنوات الثمانينيات عندما كانت تفرض منطقها على الساحة القارية. ورفع رفقاء ياسين براهيمي رصيدهم إلى تسع نقاط متصدرين مجموعتهم الثانية بدون منازع، حيث لا تنقصهم حسابيا سوى نقطة واحدة لترسيم تأهلهم إلى نهائيات المغرب، علما وأنهم سيلعبون مباراتيهم القادمتين على أرضهم أمام مالاوي يوم الأربعاء وإثيوبيا في نوفمبر المقبل، قبل أن يختتموا مشوارهم في التصفيات بمواجهة مالي بباماكو في ذات الشهر.
