أكد السفير التشادي الجديد بالجزائر، صلاح حميد هيجيرا، يوم الاربعاء، أن تعليمات رئيسي البلدين الجزائري والتشادي تنصب حول تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق بينهما لمواجهة كل الأخطار التي تحيط بمنطقة الساحل. وأوضح السيد هيجيرا في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن هذه الاخطار "تتطلب الوقوف بشكل موحد من طرف الدول التي تتقاسم الصحراء"، مشيرا في نفس الوقت الى ضرورة التنسيق لمواجهة الجريمة المنظمة. وأضاف أن بلاده "ستلقى دعما كبيرا من الحكومة الجزائرية لتحقيق هذه المساعي وفقا لتعليمات الرئيس بوتفليقة". وبعد أن وصف العلاقات الجزائرية-التشادية ب"التاريخية والمثمرة" في مختلف المجالات، أشار السفير التشادي إلى تخرج "مئات" من الطلبة التشادين من الجامعات الجزائرية منذ التسعينيات، مبرزا أن هؤلاء الطلبة "يتولون مناصب عليا في التشاد". كما عبر السفير التشادي عن تهانيه للشعب الجزائري وحكومته وقيادته بمناسبة الذكرى ال60 لإندلاع حرب التحرير، مبرزا ان الثورة الجزائرية تعتبر "نموذجا في إفريقيا وفي العالم الثالث عموما".