أكد السفير التشادي الجديد بالجزائر، صلاح حميد هيجيرا، أمس، أن تعليمات رئيسي البلدين الجزائري والتشادي تنصب حول تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق بينهما لمواجهة كل الأخطار التي تحيط بمنطقة الساحل. وأوضح السيد هيجيرا، في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن هذه الأخطار "تتطلب الوقوف بشكل موحد من طرف الدول التي تتقاسم الصحراء"، مشيرا في نفس الوقت إلى ضرورة التنسيق لمواجهة الجريمة المنظمة. وأضاف أن بلاده "ستلقى دعما كبيرا من الحكومة الجزائرية لتحقيق هذه المساعي وفقا لتعليمات الرئيس بوتفليقة". وبعد أن وصف العلاقات الجزائرية-التشادية ب"التاريخية والمثمرة" في مختلف المجالات، أشار السفير إلى تخرج "مئات" من الطلبة التشاديين من الجامعات الجزائرية منذ التسعينيات، مبرزا أن هؤلاء الطلبة "يتولون مناصب عليا في التشاد". كما عبّر السفير التشادي عن تهانيه للشعب الجزائري وحكومته وقيادته بمناسبة الذكرى ال60 لاندلاع حرب التحرير، مبرزا أن الثورة الجزائرية تعتبر "نموذجا في إفريقيا وفي العالم الثالث عموما". واستقبل رئيس الجمهورية أمس، السيد ابراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة قطر لدى الجزائر. وفي تصريح للصحافة قال السفير القطري إنه استمع خلال هذا اللقاء للتوجيهات "السديدة" للرئيس بوتفليقة، التي "ستمكنني -كما قال- من أداء مهامي على أكمل وجه" . وأضاف الدبلوماسي القطري أن اللقاء "كان مناسبة لنقل تحيات أمير دولة قطر، الذي يكن كل معاني الإخاء والمودة للجزائر قيادة وشعبا". من جهته أبرز سفير بلغاريا الجديد بالجزائر، زفيزدالين يوردانوف لالوف، أمس، نوعية "علاقات الصداقة" التي تربط البلدين منذ أكثر من خمسين سنة. وفي تصريح للصحافة عقب جلسة الاستقبال التي خصه بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أكد سفير بلغاريا أن الجزائروبلغاريا "تربطهما علاقات سياسية واقتصادية جيدة منذ أكثر من خمسين سنة". وأعرب بهذه المناسبة عن أمله في "الارتقاء" بهذه العلاقات إلى مستوى "أعلى". كما استقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة، السيدة جوان أ. بولاشيك، التي سلمته أوراق اعتمادها سفيرة مفوضة فوق العادة للولايات المتحدةالأمريكية لدى الجزائر. وقد جرت الاستقبالات بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. (وأج)