أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، اليوم الثلاثاء بسيدي بلعباس على تعميم إستخدام الألياف البصرية عبر جميع بلديات الولاية مع نهاية عام 2015. وخلال عرض حول وضعية القطاع بالولاية أشارت السيدة دردوري إلى أنه تم إنجاز أكثر من 70.000 كلم من الألياف البصرية عبر البلاد منها 618 كلم بسيدي بلعباس معلنة أنه "يتعين ربط جميع بلديات الولاية بالألياف البصرية في نهاية عام 2015 أو بداية 2016 كأقصى تقدير". ومن ناحية أخرى، أعلنت الوزيرة أن ثمانية تجهيزات لعقد الربط المتعددة الخدمات (أمسان) أي 6.000 خط إضافي ستضاف إلى ال 31 الموجودة بالولاية التي تحصي 54.689 مشتركا في الهاتف الثابت و 26.628 في الأنترنت و 647.628 في شبكة الهاتف النقال، حسب الإطارات المحلية للقطاع. وبخصوص الجيل الرابع للهاتف النقال أوضحت الوزيرة أن الأشغال جارية لتوسيعها على مستوى جميع ولايات البلاد في سنة 2015. وفيما يتعلق بالبريد قررت السيدة دردوري إعادة تهيئة القباضة الرئيسية بوسط مدينة سيدي بلعباس حيث ستنطلق الأشغال قريبا بمبلغ 17 مليون دج فيما حددت الآجال بستة أشهر. وعلاوة على ذلك أكدت الوزيرة على إعلام الزبون حول تدابير تحسين الخدمات مثل تلك المتعلقة بتسديد فواتير الإشتراك في الأنترنت عبر الشبكة العنكبوتية وفواتير الكهرباء بمكاتب البريد. وفي هذا الصدد، أشارت إلى تخصيص في جميع مكاتب البريد لشباك للأشخاص المسنين والمعوقين والحوامل وممر خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. وخلال زيارتها إلى ولاية سيدي بلعباس أشرفت السيدة زهرة دردوري على تدشين ثلاثة مكاتب بريدية ببلدة توايتة (بلدية عمارنة) والمحطة الجديدة للنقل البري للمسافرين لسيدي بلعباس وحي "سيدي الجيلالي" فضلا عن وكالة تجارية للاتصالات بحي "روشي" بنفس المدينة. كما تفقدت الوزيرة ورشة إنجاز المقر الجديد لمديرية البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لسيدي بلعباس حيث انطلقت الأشغال في ديسمبر 2013 بآجال حددت بعشرة أشهر. وقد قدرت نسبة تقدم أشغال هذا المشروع الذي خصص له مبلغ 62 مليون دج ب 65 بالمائة كما أشير إليه.