يعتبر مسعى دعم و مرافقة الشباب القائم على عديد الآليات و الأعمال توجها "استراتيجيا" لقطاع البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. و جاء في وثيقة لوزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال نشرت يوم الاثنين بمناسبة انعقاد الندوة الاقتصادية و الاجتماعية للشباب أن هذه الآليات و الأعمال يشرف عليها و يمولها مختلف الفاعلين تحت وصاية الوزارة. و تخص هذه الأعمال التوظيف و المرافقة والشراكة مع الفاعلين العموميين و التحسيس و التكوين في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و كذلك العمليات التجارية للرعاية و الإشراف في المجالات العلمية و الثقافية و الرياضية و الاجتماعية. و يقوم بتسييرها و تجسيدها المتعاملون و الهيئات سيما اتصالات الجزائر و اتصالات الجزائر موبيليس و اتصالات الجزائر عبر الساتل و بريد الجزائر و كذا الوكالات التابعة للوصاية. و بخصوص اتصالات الجزائر تشير حصيلة الاعمال التي تمت لفائدة الشباب ان 14030 شخصا كانوا معنيين بعملية التوظيف على مستوى هذا المتعامل الى غاية 30 سبتمبر 2014 و في إطار إدماج الشباب في عالم الشغل. كما توضح الوثيقة ان حوالي 3500 شاب يدخلون سوق العمل لاول مرة قد تم إدماجهم و يوجدون على مستوى المؤسسة منهم 222 حصلوا على مناصب دائمة. و أشارت الوثيقة إلى أن اتصالات الجزائر قد أبرمت أيضا عديد عقود الشراكة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بهدف انشاء مؤسسات (202 مؤسسة معنية بهذا الجهاز) و وفرت لمقاولين شباب و مستخدميهم تكوينات (151 رئيس مؤسسة و 187 عون). كما تتعاون اتصالات الجزائر مع وزارات على غرار وزارة التكوين و التعليم المهنيين من خلال التكفل ب1200 متمهن في اطار عقود التكوين عبر التمهين. و تتعامل كذلك في اطار العقود الموقعة مع وزارتي الشباب و الثقافة من خلال توفير خدمات الانترنت. اما بخصوص اتصالات الجزائر موبيليس فان الحصيلة تشير الى مختلف عمليات الرعاية التي قام بها المتعامل في المجالات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الطبية و مرافقة التظاهرات الرياضية (الرياضات الجماعية و الفردية) و رعاية الحصص التلفزيونية و الاذاعية الموجهة بشكل اساسي للشباب. و فيما يتعلق باتصالات الجزائر بالساتل سجلت المؤسسة توظيف 27 عونا من جميع الفئات المهنية تتراوح أعمارهم بين 23 و 30 سنة في اطار ادماج الشباب. من جانبه ساهم بريد الجزائر في تجسيد برنامج عمل الحكومة في مجال ادماج الشباب في سوق العمل من خلال قيامه في الفترة الممتدة بين 2011-2014 بتوظيف حوالي 2700 من الشباب المتخرجين من الجامعة و مراكز التكوين المهني.