كأس العالم لأندية (الدور ربع النهائي)/ وفاق سطيف - أوكلاند سيتي: السطايفية في ثوب المرشحين

سيشرع وفاق سطيف الذي يبحث عن تألق آخر بعد تتويجه برابطة الأبطال الإفريقية, يوم السبت, في مغامرته في كأس العالم للأندية بمواجهته نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور ربع النهائي للمنافسة بملعب مولاي عبد الله بالرباط ابتداء من الساعة (00ر17) بالتوقيت الجزائري.
وتبدو الفرصة سانحة لممثل الجزائر لحجز تاشيرة المرور للمربع الذهبي للموندياليتو الذي يحتضنه المغرب من 10 إلى 20 ديسمبر, خاصة بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به منافسه خلال لقائه بالمغرب التطواني في مباراة السد حيث فاز عليه بضربات الترجيح (4-3), بعدما إنتهى اللقاء بنتيجة التعادل الابيض (0-0).
مدرب الوفاق خير الدين ماضوي, الذي يعتبر أصغر مدرب في الدورة, يرفض الاستسلام للثقة المفرطة, مؤكدا بأن فريقه سيأخذ بمأخذ الجد, بطل أوقيانوسيا الذي يشارك في هذه المنافسة للمرة السادسة في تاريخه و الرابعة على التوالي. و يحذر ماضوي من المنافس بقوله:" سنرتكب خطأ فادحا لو نستصغر المنافس, رغم أنه لم يقدم مباراة كبيرة أمام المغرب التطواني, لكنه كشف عن بعض الإمكانيات الهائلة من الجانب البدني و التكتيكي".
ماضوي يريد حسم الأمور منذ بداية اللقاء
ماضوي الذي درس جيدا طريقة لعب الفريق النيو زيلندي, يتوقع ان يعتمد منافسه نفس الخطة التي مكنته من تجاوز عقبة بطل المغرب في المباراة الافتتاحية للمنافسة من خلال تعزيز خطي الدفاع و الوسط و التركيز على الهجمات المرتدة. وفي هذا الشأن يقول المدافع الدولي السابق :" هذه الخطة, سمحت لفريق أوكلاند بالحصول على أحسن الفرص في المباراة أمام تطوان, مما يتوجب علينا توخي الحذر", مشيرا بأنه ينوي تحقيق بداية قوية وصنع الفارق بسرعة من أجل إجبار المنافس على الخروج من قوقعته.
ويستغل فريق الهضاب العليا بهذه المناسبة, عامل التعب الذي قد ينال من نادي أوكلاند الذي لعب يوم الاربعاء مباراته التمهيدية, في الوقت الذي ركن فيه الوفاق للراحة. هذا العامل الهام, لم يمنع ماضوي من التعبير عن إعجابه "باللياقة
البدنية التي يتمتع بها لاعبو زيلندا الجديدة مع اعتمادتهم الخشونة, في نظر ماضوي". مهما يكن من أمر, فإن طموحات وفاق سطيف تمثل في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة بهدف إسعاد الجمهور الجزائري الذي استمتع كثيرا بإنجازات سنة 2014 بعد تأهل الخضر إلى مونديال البرازيل و بلوغهم الدور ثمن النهائي للمنافسة لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية, بالإضافة إلى لقب رابطة الأبطال الإفريقية بصيغتها الجديدة التي توج بها لاول مرة ناد جزائري.
ويختم ماضوي كلامه بتقديم النصيحة للاعبيه: "هذان التتويجان سيثقلان أكثر كاهل الوفاق, لذا, نحن مطالبون بالدفاع عن سمعتنا".