اليوم بملعب مولاي عبد الله بالرباط (سا 19:30) المغرب التطواني أوكلاند النيوزيلاندي صراع قوي و الفائز يواجه وفاق سطيف يرفع اليوم الأربعاء الستار على فعاليات مونديال الأندية في نسخته 11 بالمغرب، وذلك بإجراء مقابلة الافتتاح بين المغرب التطواني ونادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، والتي تعد بكثير من الإثارة والندية، كونها ستحدد هوية منافس ممثل الكرة الجزائرية وبطل إفريقيا وفاق سطيف في الدور القادم. دورة المغرب ستعرف وللمرة الأولى منذ 5 سنوات غياب الأندية البرازيلية عن المشاركة، حيث ترجع المرة الأخيرة التي فشلت فيها في الصعود للمسابقة إلى نسخة 2009 التي أقيمت بالإمارات. هذا وفازت 8 أندية مختلفة باللقب في 10 نسخ، حيث يحوز كل من برشلونة الأسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد التتويجات بلقبين لكل فريق، توج مرة واحدة كل من آسي و إنتر ميلان الإيطاليين، وساو باولو وإنترناسيونال البرازيليين، ومانشستر يونايتد الانجليزي، بالإضافة إلى بايرن ميونيخ الألماني بطل النسخة الأخيرة. وتمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد التتويجات (4 مرات) بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005، وإنترناسيونال في نسخة 2006، وكورينثيانز في نسختي 2000 و2012. ممثل البلد المضيف يطمح لدخول المنافسة من بابها الواسع، من خلال رفع التحدي أمام بطل أوقيانوسيا «أوكلاند النيوزيلاندي»، في لقاء مرشح لأن يستقطب أنظار المتتبعين، بالنظر لطموحات «تطوان» التي لا تمتلك أي خبرة على مستوى المسابقات القارية الأفريقية أو العالمية، وسجلاتها خاوية من التتويجات. ومع ذلك فإن المغرب التطواني الملقب بأتلتيكو مدريد العرب وضع بلوغ دور الثمانية هدفا أساسيا له، بهدف مواجهة المرشح الأول لنيل اللقب ريال مدريد، الذي سيبدأ حملة جديدة للدفاع عن سمعته العالمية يوم 16 ديسمبر الجاري. أما الفريق النيوزيلندي، فإنه يتواجد للمرة الرابعة على التوالي والسادسة في التاريخ، ضمن أبرز أندية العالم، حيث يراهن على تفادي سيناريو النسخة الماضية التي أقيمت أيضا بالمغرب، أين انهزم في مباراة الافتتاح أمام الرجاء البيضاوي بنتيجة (2/0)، حيث أكد مدربه رامون تريبيليتش أن فريقه مستعد للمنافسة، وأن هدفه هو تقديم مستوى تنافسي جيد، مضيفا أنه من الرائع اللعب للمرة الثانية في المغرب، بلد كرة القدم على حد تعبيره.