أنهى فريق وفاق سطيف مشاركته في مونديال الأندية بالمغرب (10-20 ديسمبر 2014) في المركز الخامس في الترتيب النهائي للمنافسة وهو انجاز ليس في مستوى طموحات بطل إفريقيا الذي كان يريد الصعود على منصة التتويج. وكانت علامات "الندم" بادية على محيا اللاعبين والمدرب خير الدين ماضوي عقب الفوز المحقق بضربات الترجيح (5-4) أمام ويسترن سيدني ويندررز الاسترالي بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (2-2). وصرح ماضوي عقب انتهاء اللقاء الترتيبي "بالنظر إلى المستوى الذي قدمناه في هذه المباراة، أظن أننا كنا قادرين على تحقيق الانجاز الكبير، وكان بإمكاننا تحقيق مكانة أفضل". وكان أبناء مدينة عين الفوارة قد خيبوا الآمال بانهزامهم في مباراة الدور ربع النهائي أمام اوكلاند سيتي النيوزيلاندي (0-1) وهي المواجهة التي كان يرى كثير من المختصين انها فرصتهم للتألق في المنافسة العالمية. وما زاد الطينة بلة هو المستوى الذي ظهر به زملاء القائد فريد ملولي والذي طرح الكثير من الاسئلة، كما اثار استياء رئيس النادي حسان حمار. مباراة اوكلاند سيتي : اللغز بالنسبة للمدرب ماضوي وحول مواجهة أوكلاند سيتي، يقول المدرب خير الدين ماضوي "بكل صراحة، مباراة أوكلاند بالنسبة لنا تبقى لغزا، صدقوني لم أفهم لماذا ظهر اللاعبون بمستوى متدهور". وهو اللغز الذي أجاب عنه اللاعب أحمد قاسمي، الذي لقب رجل المباراة "ارتكبنا خطا كبيرا في المباراة الاولى باستصغار المنافس مما كلفنا غاليا، لكننا حفظنا الدرس جيدا بعد مواجهتنا الترتيبية". وهي الدورة التي استخلص منها لاعبو الوفاق كثير من الدروس ويقول ماضوي "إنها منافسة سمحت لنا باكتساب كثير من الخبرة. اتمنى ان نشارك فيها مرة أخرى لكن بوجه أفضل وبنتائج أحسن". وبهذا سيعود الوفاق الى ارض الوطن وبها يطوي صفحة ''الموندياليتو"، لدخول مجددا غمار المنافسة الوطنية، حيث تنتظره عديد من المباريات قبل نهاية مرحلة الذهاب، في حين سيخوض مباراة الكأس الإفريقية الممتازة مع نادي الاهلي المصري (بطل كأس الكنفيدرالية) شهر فبراير المقبل.