باتت العلاقة التي كانت وطيدة، بين رئيس وفاق سطيف حسان حمار ومدرب الفريق خير الدين ماضوي، على المحك قبل مباراة الفريق أمام ويسترن سيدني الأسترالي اليوم الأربعاء بمدينة مراكش الترتيبية لنيل المركز الخامس ضمن مونديال الأندية بالمغرب (10-20 ديسمبر 2014). فرئيس النادي السطايفي، يبدو أنه لم يتجرع حتى الآن الخسارة التي تلقاها ممثل القارة السمراء في الدور ربع النهائي أمام اوكلاند سيتي النيوزيلاندي (0-1) يوم السبت الماضي بالرباط، لا سيما وأن المدرب كان يأمل في بلوغ النهائي لملاقاة نجوم ريال مدريد في النهائي العالمي. وانتقد حمار طريقة اللعب التي دخل بها المدرب أمام النادي النيوزيلندي قائلا: تمنيت لو لعبنا بطريقتنا الاعتيادية، لكن الهزيمة بهذه الطريقة غير مقبولة . وكان الرجل الأول في النادي السطايفي الذي أعلن في وقت سابق انه يرغب في الرحيل عن الفريق، يحلم في أن تترك التشكيلة الجزائرية بصمتها في هذا المونديال غير أنه لم يتقبل بعد انهزام الفريق في ربع النهائي. ومنع حمار الكل من الخروج من الغرف على مستوى الفندق الذي يقيم به الفريق بمدينة مراكش التي ستحتضن مباراة الوفاق أمام ويسترن سيدني، كما تقلصت علاقاته مع وسائل الإعلام بعدما كانت لديه علاقات اتصالية مميزة مع الصحافة الوطنية، حيث لم يصرح سوى مرة واحدة عقب اللقاء عندما أبدى عدم رضاه عن الطاقم الفني واللاعبين أيضا. ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أفاد أنه يريد توضيحات من قبل مدربه بعد المردود الذي ظهر به النسر الأسود في لقاء أوكلاند سيتي. ويرى كثير من الملاحظين أن الوفاق مطالب بالفوز بمباراة اليوم لحفظ ماء الوجه وتفادي الخروج من الباب الضيق للمونديال وكذا احتلال المرتبة الخامسة في هذه المنافسة العالمية.