تأجل سباق اليوم الأول من منافسات البطولة الإفريقية للألواح الشراعية (30 ديسمبر 2014 - 3 يناير 2015) ببجاية (شرق الجزائر)، الذي كان مقررا يوم الثلاثاء إلى يوم الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية وكذا ضعف الرؤية. وأوضح درويش عبد الكريم رئيس لجنة التحكيم الدولية لهذه الدورة في تصريحات صحفية أن"الظروف المناخية تسببت في تأجيل السباق الأول ولم يلغ حيث بلغت مياه الأمواج 32 عقدة وهي من المفروض أن لا تتجاوز 25 عقدة، لذا قررنا تأجيلها كي لا نغامر بحياة الرياضيين". وحسب مختصين فان قوة التموج التي تصل إلى 32 عقدة تساوي سرعة رياح ما بين 60 إلى 65 كلم في الساعة وهو ما قد يعرض المتنافسين إلى الخطر. وبعدما أجرى طاقم تحكيمي خاص عملية استطلاع على مستوى شواطئ ميناء بجاية تم التأكد من أن الرؤية ضعيفة جدا "مما يصعب التحكيم لا سيما وأن السباق سيعرف إجراء ثلاثة اختصاصات وهو ما يصعب من إجراء المنافسة في مثل هذه الظروف" يضيف درويش عبد الكريم. وكان الرياضيون المعنيون بالمنافسة قد أجروا حصة تدريبية يوم الاثنين استعدادا للدخول في السباقات وذلك للتعرف على المكان جيدا و التأقلم معه خلال السباقات الرسمية. وتشهد هذه البطولة الإفريقية مشاركة 31 بحارا يمثلون خمسة بلدان، بينهم 20 جزائريا، وذلك في ثلاثة اختصاصات ويتعلق الأمر ب"أر أس إكس" و"البيك تكنو" و"الرايس بورد". وغاب وفد منتخب مدغشقر عن المنافسة في آخر لحظة بسبب التقلبات الجوية، فيما قلص المنتخب الجزائري عدد بحاريه الى 20 بعدما كان مقررا 22، وذلك "لاسباب فنية محضة"، ويتعلق الامر بحماوي سارة وعجلية حمزة في اختصاص "ار اس اكس". وبهذا يتقلص عدد الجزائريين الى 20 (13 ذكور- 7 اناث)، حيث سيكتفي الخضر برياضيين اثنين في اختصاص "ار اس اكس" بينما يبقى نفس العدد في "البيك تكنو" و"الرايس بورد" وذلك ب9 عناصر (6 رجال- 3 سيدات) عند كل اختصاص. وتعرف المنافسة القارية المقررة ببجاية مشاركة خمسة بلدان افريقية وهي الجزائر (البلد المنظم)، مصر، المغرب، السيشل وكذا تونس، بينما يحضر حكمان من فرنسا واسبانيا بعدما وجهت لهما الدعوة. ويمارس اختصاص "بيك تيكنو" في أولمبياد الشباب أما "أر أس إكس" فهو خاص بتصفيات أولمبياد الأكابر ويتطلب تقنيات وعمل بدني كبير.