اجمع التقنيون والمشاركون في البطولة الإفريقية للالواح الشراعية بميناء بجاية (30 ديسمبر 2014- 3 يناير 2015), في اختصاصاتها الثلاثة (رايس بورد-اراس اكس- بيك تيكنو), أن الاضطرابات في الاحوال الجوية "خدمت كثيرا" المنتخب الجزائري. وفي هذا الشأن قال مدرب المنتخب المصري سعيد حسب الله في تصريح لوأج "تمنينا اجراء السباقات في البحر لان رياضيينا يحسنون الابحار في المياه المفتوحة لكننا تفاجئنا بالبقاء داخل الميناء ليومين حيث تقل سرعة الرياح وهو ما جعلنا لا نفوزبكثير من السباقات, وخدم الجزائر اكثر". واضاف التقني المصري "نقص عدد السباقات في اليوم الواحد لم يمنحنا الفرصة الكافية للتدارك. تمنينا حضور بقية الدول الافريقية في المنافسة التي اقتصرت في اختصاص اراس اكس على مصر والجزائر والسيشل". نفس الإنطباع بالنسبة لمدرب المنتخب التونسي, هيثم لعدوز, الذي اكد ل"وأج" "التنافس كان كبيرا في البيك تيكنو مع الجزائر. ارتكبنا بعض الاخطاء سمحت للجزائر بالتتويج والتي اعجبت بمستواها. الظروف المتقلبة لم تساعدتنا اكثر وهو ما يوضح عدم سيطرتنا سوى خلال اليوم الاول فقط لان بعدها لم تهب الرياح كثيرا". وهي النتيجة التي اقر بها الناخب الجزائري نبيل بن علاق "تخوفنا من البيك تيكنو نظرا لمستوى مامي صفوان التونسي لكن لدينا شبان اثبتوا وجودهم بالالقاب. اما حالة الطقس ومع الرياح القوية والبرد الشديد أنقصا من شدة التنافس التنافس. ولقد سمحت لنا البطولة بتقييم مستوانا مقارنة مع مصر التي تمتلك رياضيا شارك في أولمبياد لندن 2012. الان سنحضر لاختصاص أر أس إكس لضمان التأهل الى اولمبياد ريو 2016 ولدى الجنسين". نسيان بطولة بجاية والتفكير في ديسمبر المقبل لاقتطاع تأشيرة البرازيل أما بالنسبة للرياضيين فقد اجمعوا على ان سوء الاحوال الجوية والتقلبات المفاجئة للطقس ساعدت بنسبة اكثر بحاري الجزائر, مشددين على ضرورة "طي صفحة بجاية" والتفكير في دورة ديسمبر 2015 بالجزائر والمؤهلة لأولمبياد 2016 بريو دي جانيرو البرازيلة. واكد زكريا بلعيدوني (فضية في أر أس إكس) "ركزنا على طريقة إبحارنا وفرضها على المنافس مع تقفي أماكن هبوب الرياح ولقد سعى المصريون لتحقيق المفاجاة في اليوم الاخير لكنهم عجزوا رغم ان احدهم شارك في اولمبياد 2012 بلندن". اما المصري سلطان علي (برونزية أر أس إكس), فقد اوضح "ساسعى لتقديم احسن من هذا المردود بما ان الدورة المقبلة تاهيلية للاولمبياد. فيما يخص منافسة بجاية فقد وجدنا صعوبات مع الجو, فأحيانا تكون الرياح متوسطة ومرات اخرى تهب بقوة وبشكل مفاجئ, الامر الذي أخلط حساباتنا وصعب من مهمتنا". من جهته, قال بوجعطيط رمزي احمد (ذهبية بيك تيكنو) "تدربت على جميع الوضعيات الامر الذي سمح لي بالتتويج باللقب امام منافس تونسي قوي. كما ضاعفت العمل في السباق الاخير خاصة وان الرياح كانت قليلة. سعيد انني فزت على خصم حضر اولمبياد الشباب 2014, الآن علي ان افكر في البطولة العالمية المقبلة".وتحصلت الجزائر على 13 ميدالية, خمس ذهبيات واربع فضيات واربع برونزيات, لدى الجنسين وفي جميع الاختصاصات.