عقد ظهر اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسةوزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس للنظرفى عدد من القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية. ويتناول الاجتماع الوزاري الذي يشارك فيه وزير الشؤون الخارجية رمطانلعمامرة تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد اعمال العنف بالإضافة إلى متابعةتنفيذ القرار الوزاري العربي الخاص بحماية وصون الامن القومي العربي ومكافحة الإرهابفي ضوء الدراسة التي اعدها الامين العام. ويبحث الاجتماع التحرك العربي المطلوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني امامالمحافل الدولية خاصة بعد استخدام الفيتو الأمريكي إزاء مشروع القرار العربي فيمجلس الأمن. ويستمع المجلس لخطاب الرئيس الفلسطيني محمد عباس الذي يتضمن التحركات الفلسطينيةفي المحافل الدولية والاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية بشان انضمام دولةفلسطين للاتفاقيات والصكوك الدولية فضلا عن المنظور المستقبلي والمقترحات المتعلقةبامكانية اعادة طرح قضية انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين أمام مجلسالأمن والدعم العربي المنتظر لدعم الخطوات الفلسطينية ومنها امكانية تشكيل لجنةوزارية عربية امتابعة وتنسيق هذه التحركات حسب ما افاد مصدر فلسطيني مطلع. كما سيعتمد المجلس نص البيان الذي صدر بالاجماع عن اجتماع المندوبين الدائمينالذى انعقد في الخامس من الشهر الجاري بشأن التدهور الامني الخطير فى ليبيا وتصاعدوتيرة العنف بها. ويتضمن جدول اعمال الاجتماع الوزاري أيضا متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعةفى دورتة السابقة خلال شهر سبتمبر الماضي المتعلق بصيانة الامن القومي العربيومكافحة الجماعات الارهابية المتطرفة ومن بينها "تنظيم داعش". ومن المقرر ان يستعرض الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال الاجتماعتقريرا تفصيليا بشأن الخطوات التى اتخذتها الامانه العامه للجامعة لتنفيذ هذا القرار. وفيما يخص الاوضاع في ليبيا من المقرر ان يقدم مبعوث الأمين العام الخاصبليبيا ناصر القدوة امام اللقاء الوزاري العربي تقريرا مفصلا حول تطورات الاوضاعفي ليبيا والمساعي المبذولة من أجل انهاء الصراع هناك خاصة في ظل تصاعد العملياتالارهابية التي ترتكبها الميليشيات المسلحة ودعم جهود الاممالمتحدة لرعاية الحواربين الاطراف الليبية وكذلك تثمين جهود دول الجوار الليبي ومبادراتها في هذا الشأن.