وقع الوزير الأول, عبد المالك سلال, يوم الأحد بمقر سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر على سجل التعازي إثر وفاة العاهل السعودي, الملك عبد الله بن عبد العزيز, أول أمس الجمعة. و بهذه المناسبة-- التي جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الشؤون الدينية محمد عيسى-- قدم السيد سلال التعازي لسفير المملكة العربية السعودية, محمود حسين قطان, باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب والحكومة الجزائريين الى كافة أفراد آل سعود والشعب السعودي. وكتب السيد سلال في سجل التعازي: "ببالغ الأسى والألم, تلقينا نبأ انتقال المغفور له بإذن الله تعالى, خادم الحرمين الشريفين,الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الى رحمة الله و رضوانه". "وأمام هذا المصاب الجلل والرزء الفادح-- يضيف السيد سلال-- أتقدم إليكم وإلى كافة أفراد آل سعود الكرام والشعب السعودي الشقيق باسم فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, السيد عبد العزيز بوتفليقة والشعب الجزائري والحكومة الجزائرية, بأخلص التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة, داعيا الله القدير أن يشمل الفقيد بواسع رحمته وأن يتقبله قبولا حسنا وأن ينزله منازل السابقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا". وتابع الوزير الأول قائلا :" وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في فقدان المملكة العربية السعودية وأمتنا العربية والإسلامية, واحدا من أكبر رجالاتها العظام, فإننا نسأل الله جلت قدرته أن يفرغ على قلوبكم جميل الصبر والسلوان وأن يعظم أجركم ويحسن عزاءكم و أن يقي كافة آل سعود الكرام والشعب السعودي الشقيق كل مكروه". للإشارة فقد التقى السيد سلال مباشرة بعد التوقيع على سجل التعزي بالسفير السعودي في جلسة قصيرة حضرها كل من وزير الشؤون الخارجية ووزير الشؤون الدينية, عبر فيها الوزير الأول عن وقوف الجزائر الى جانب المملكة السعودية في مصابها الجلل.