شكلت عديد المشاريع التنموية و رصد انشغالات سكان مدينة عين صالح محور الزيارة التي قام بها يومي الأربعاء وهذا الخميس وفد برلماني إلى هذه المنطقة. وسمحت هذه الزيارة الميدانية لهذا الوفد الذي يتشكل من أعضاء لجنة الشؤون الإقتصادية و التنمية و التخطيط و التجارة بالمجلس الشعبي الوطني بقيادة رئيس اللجنة أحمد سعداني بالوقوف على واقع التنمية المحلية بهذه الجماعة المحلية من خلال متابعة وضعية المشاريع التنموية الجاري تجسيدها بمنطقة التيدكلت كما أوضح لوأج أحد أعضاء الوفد. واغتنم الوفد البرلماني فرصة تواجده بالمنطقة لالتقاء بعض الأعيان والمنتخبين المحليين حيث تم تبادل الآراء حول مسألة الغاز الصخري بالمنطقة وفق ذات المصدر. وبالمناسبة أكد أعضاء اللجنة أمام الحضور مجددا بأن أشغال الحفر الجارية هي مرحلة استكشافية فقط. وخلال هذه الزيارة الميدانية تفقد الوفد البرلماني مشروع إنجاز 1.600 سكن اجتماعي بمنطقة جواليل بمدينة عين صالح ومعاينة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى مصالح مستشفى المدينة ومن بينها مركز تصفية الدم المخصص لمرضى القصور الكلوي. كما عاين الوفد محيطا فلاحيا بمساحة 200 هكتار ببلدية فقارة الزوى ( 40كلم شمال مدينة عين صالح) واطلع به على القدرات الفلاحية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة حسب ذات المصدر. وبدائرة إينغر تفقد وفد المجلس الشعبي الوطني أشغال إنجاز مشروع ازدواجية الطريق قبل أن يتلقى بمقر الدائرة عرضا حول واقع التنمية بهذه الجماعة المحلية. وتضمن العرض على وجه الخصوص مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها المنطقة و كذا التعريف بالإستراتيجية الجديدة المعتمدة بخصوص إنشاء محيطات ومستثمرات فلاحية جديدة. وكان أعضاء لجنة الشؤون الإقتصادية و التنمية و التخطيط و التجارة بالمجلس الشعبي الوطني قد اطلعوا في مستهل زيارتهم لولاية تمنراست عن قرب على واقع التنمية بهذه الولاية من خلال العرض الذي قدم لهم بمقر الولاية أول أمس الثلاثاء والذي تضمن المشاريع العديدة التي استفادت منها هذه الولاية من أقصى الجنوب ضمن الخماسيات التنموية المختلفة. وتم التطرق في هذا اللقاء الذي حضره ممثلون عن المجالس المنتخبة المحلية و الوطنية و مسؤولي مختلف قطاعات النشاط أيضا إلى مختلف المعوقات التي تواجه مسار التنمية المحلية بالمنطقة. وبالمناسبة تفقد الوفد البرلماني بتمنراست مركز استقبال الرعايا النيجريين الذين دخلوا ارض الوطن بطريقة غير شرعية وظروف اقامتهم قبل ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي. للإشارة فإن مجموعة تضم عددا آخرا من أعضاء المجلس الشعبي الوطني برئاسة جمال بوراس نائب رئيس المجلس قد حلوا أمس الأربعاء بمدينة عين صالح لرصد انشغالات المواطنين بشأن مسألة استغلال الغاز الصخري.