سيخوض المنتخب الوطني الجزائري لكرة السلة (رجال) مرحلة العودة للدورة التاهيلية للمنطقة الأولى للبطولة الافريقية و الألعاب الإفريقية 2015، المقررة من 13 إلى 15 فبراير بمدينة سلا المغربية بهدف اقتطاع تأشيرة التأهل للمرحلة النهائية المقررة في شهر أغسطس المقبل بتونس. وكان المدرب الوطني علي فيلالي قد افصح عن نوايا الخماسي الجزائري مشيرا بأن "فريقه مطالب بالفوز في المغرب لضمان تأهله للمرحلة النهائية لكأس أمم إفريقيا-2015". وصرح الناخب الوطني اليوم الاربعاء "لواج" قائلا:" لقد أجرينا تربصا ناجحا بتركيا تخللته عدة مباريات ودية قبل دورة سلا. اللاعبون محفزون و مصممون على تحقيق انجاز طيب خلال هذه الدورة". وحسب نفس المتحدث "فإن الضغط سيكون على الفريق المغربي الذي يلعب أمام جمهوره لأن كل شيء سيتحدد في مباراة واحدة بعد انسحاب المنتخب الليبي الذي لم يتمكن من الحصول على تأشيرة الدخول إلى المغرب". ويضيف فيلالي قائلا:" خلال دورة الذهاب بالجزائر، كانت لفريقنا نسبة كارثية في الرميات البعيدة، أظن أنه لو يظهر اللاعبون بأكثر دقة في هذه الرميات، فبالإمكان العودة بالفوز، لذا علينا أن نلعب متحررين و بدون ضغط". عقب هذه الدورة ( ذهاب) تحتل الجزائر المركز الأول ب4 نقاط، أمام المغرب ب3 نقاط وليبيا بنقطتين. بالنسبة للتعداد الذي سيشارك في دورة المغرب، أشار فيلالي بأن لاعبين اثنين تم تعويضهما و يتعلق الأمر بعبد الله حمديني (المجمع البترولي) الذي يعاني من إصابة، و فيصل صحراوي الذي لم يحصل على تسريحه من ناديه الفرنسي لا روشال. ويقول فيلالي في هذا السياق:" عوضنا حمديني و صحراوي بسميرمقداد (فرنسا) و منير بن زقالة (المجمع البترولي) فيما احتفظنا ببقية اللاعبين الذين شاركوا في دورة مرحلة الذهاب بالجزائر". وكان المنتخب الجزائري قد شرع في تحضيراته بالجزائر من 25 يناير إلى 1 فبراير أجرى خلاله لقائين وديين ضد منتخب مالي (فوز و هزيمة) قبل أن يتنقل في اليوم الموالي إلى تركيا لاجراء تربص ما قبل تنافسي دام إلى غاية 9 فبراير تخللته ثلاث مباريات ضد أندية تركية (فوز و هزيمتان). وسيتأهل 12 منتخبا الى بطولة افريقيا للامم-2015 ،بالاضافة الى البلد المنظم ( تونس) وحامل اللقب ( انغولا) و11 فريقيا يتأهل الى الالعاب الافريقية بالكونغو-2015.