سيتسنى لجمهور متحف السينما "الونشريس" لوهران متابعة في نهاية مارس القادم العروض الأولى بواسطة تقنيات رقمية عصرية حسبما علم يوم الاثنين من مدير هذا المرفق الثقافي. وسيفتح متحف السينما أبوابه بغرفة جديدة للعرض مجهزة بنظام حديث مسمى "حزمة السينما الرقمية" التي تعتبر المعادل الرقمي لشريط 35 مليمتر كما أوضح ل "وأج" السيد عبد الغني زكري. وتم غلق هذه القاعة للعرض أمام الجمهور منذ يناير الأخير بسبب أشغال تركيب هذه المعدات والتي تقوم بها شركة متخصصة. وتعتبر قاعة السينما "الونشريس" لوهران الأولى وطنيا التي تقتني هذه التجهيزات التي تتيح -وفقا للسيد زكري- "الأفضل في العالم من حيث جودة الصورة والصوت". وأشار إلى أن تجهيزات العرض القديمة تعود إلى الثمانينيات مضيفا أن وسائل البث الجاري تركيبها تمهد ل "حقبة جديدة تقوم على اعتماد تكنولوجيات جديدة للعرض لأداء تقني أفضل مما يزيد في المتعة لفائدة المتفرجين". وقد شيد متحف السينما لوهران الواقع في شارع العربي بن مهيدي أحد الشوارع الرئيسية للمدينة في يونيو 1965 بضعة أشهر بعد بناء متحف السينما للجزائر بطاقة 360 مقعد. ويوجد هذا الفضاء الثقافي أيضا ضمن قاعات العرض التي تحتضن كل عام عروض الأفلام المشاركة في مهرجان وهران للفيلم العربي.