تم إطلاق ما لا يقل عن 10 آلاف مشروع إستثماري في الجزائر خلال عام 2014، كما أفادت به يوم الأحد بوهران الأمينة العامة لوزارةالصناعة والمناجم. "لقد سجلت الجزائر خلال السنة الماضية تطورا محسوسا في نسبة إطلاق المشاريعالإستثمارية ب 28 بالمائة مقارنة مع عام 2013" حسبما أعلنت السيدة ربيعة خرفي فيإفتتاح المنتدى الأول للأعمال بين المؤسسات الجزائرية والإسبانية المنظم بمبادرةنادي التجارة والصناعة الجزائري-الإسباني. وتتعلق هذه الاستثمارات بإنشاء مؤسسات إنتاجية ذات قيمة مضافة في العديدمن المجالات خاصة الصناعية منها وتوسيع مؤسسات موجودة بقيمة تقدر بأزيد من 2 ملياردج منها 5ر1 مليار دج في إطار مشاريع الشراكة مع الأجانب أي ما يعادل 62 بالمائةمن التكلفة الإجمالية كما أشير إليه. وفيما يتعلق بالتوسيع فقد مست المشاريع الاستثمارية بنسبة 60 بالمائة تنميةالطاقات الإنتاجية وإقحام التكنولوجيات الحديثة وإكتساب المعارف والأدوات بهدفالمزيد من تموقع هذه المؤسسات في الأسواق الوطنية والدولية تضيف ذات المسؤولة. و"قد شملت هذه المشاريع عدة مجالات منها الصناعة الغذائية والصناعة الصيدلانيةوالكيمياء والحديد" كما أشارت السيد خرفي مبرزة أن هذه النتائج "تعكس التحسن المستمرلمناخ الأعمال في الجزائر" لا سيما الشراكة مع المتعاملين الأجانب. "يعد هذا المناخ هو ثمرة العديد من الإجراءات المتخذة من طرف الدولة بهدفتسهيل الاستثمار لا سيما من خلال التخفيف من الإجراءات" كما أوضحت نفس المتحدثة. ومن جانبه عبر سفير إسبانيا في الجزائر أليخاندرو بولانكو عن إرادة بلادهفي تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية مشيرا إلى أن إسبانيا تعد الشريك الاقتصاديالأول للجزائر بمجموع تبادل يقدر بنحو 15 مليار دولار منها أزيد من 9 مليار دولارتمثل صادرات الجزائر نحو بلاده. ويشكل هذا اللقاء الذي يدوم يومين بمشاركة قرابة 200 متعامل اقتصادي منالجزائر وإسبانيا فضاء للتبادلات والاستكشاف بهدف تكثيف الشراكة الثنائية بمشاريعإستثمارية مستحدثة للثروة والقيم الاقتصادية المربحة للطرفين.