يشارك ثلة من الأدباء و الفنانين و رجال السينما يوم الثلاثاء القادم في ندوة تنظمها المكتبة العمومية بمدينة تيبازة لتكريم فقيدة الأدب العالمي "الأيقونة" أسيا جبار التي وافتها المنية في فيفري الماضي عن عمر يناهز ال 78 سنة حسب ما علم يوم الأربعاء لدى مديرة هذا الصرح الثقافي. وأوضحت سباح سعدية في تصريح لوأج انه يرتقب مشاركة ثلة من الادباء و رجال الثقافة و السينما من المحليين و الوطنيين خلال وقفة تكريم ايقونة الادب العالمي الراحلة اسيا جبار ابنة ولاية تيبازة نحت شعار "اجلالا لاعمالها القيمة". ويتعلق الامر بمشاركة السينمائي القدير احمد بجاوي و الروائي محمد ساري و كذا الروائية نادية سبخي التي اصدرت عددين خاصين بالروائية اسيا جيار سنة 2009 و 2012 في مجلة ثقافية تشرف عليها حسب المسؤولة. وسيشكل اللقاء الذي ينظم بمبادرة من المكتبة العمومية في اطار نشاطها السنوي مناسبة للوقوف على اثار و مسيرة الاديبة العالمية اسيا جبار التي استطاعت ان تاحذ مكانا لها في الاكاديمية الفرنسية بفضل تحكمها في لغة موليار عن "جدارة و استحقاق". وسيتطرق المشارمون لأعمال الكاتبة آسيا جبار من روايات و قصص و اعمال مسرحية و شعر الى جانب كتابتها التارخية و اعمالها السينمائية و نضالها الدؤوب عن حقوق الانسان وحقوق المراة حسب المصدر. وقد ألفت آسيا جبار التي ولدت في 30 يونيو 1936 بشرشال روايتها الأولى "العطش" سنة 1957 وتلتها أعمال أخرى أكسبتها إعتراف دولي توج بحصولها على العديد من الجوائز الأدبية. وقد رشحت الأديبة الجزائرية الراحلة لنيل جائزة نوبل المرموقة للأكاديمية السويدية في 2004 قبل أن تنتخب في الأكاديمية الفرنسية عام 2005. كما أنجزت أفلاما وثائقية طويلة منها "نوبة النساء بجبال شنوة" الذي حازت على جائزة النقد الدولية في مهرجان البندقية الدولي في 1979 وكذا "الزردة وأغاني النسيان" المتوجة بجائزة في مهرجان برلين عام 1983 كأفضل فيلم تاريخي. وتوفيت الأديبة العالمية آسيا جبار يوم 6 فبراير الجاري. وقد ووري جثمانها الثرى بمقبرة مدينة شرشال مسقط رأسها.