أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب يوم الثلاثاء ببومرداس بأن وزارتي الموارد المائية و الداخلية عازمتان على "تدعيم" تزويد سكان المناطق الريفية و النائية عبر الوطن بالماء الشروب . وكشف الوزير عقب استماعه لعرض ببلدية خميس الخشنة (بومرداس) حول قطاع الري والموارد المائية و المحيطات المسقية بالولاية أنه تم الأسبوع الماضي عقد اجتماع بين الوزارتين (الموارد المائية والداخلية) خصص لدراسة ووضع خطة عمل طموحة في المجال، موضحا أن الوزارتين على " استعداد" لرصد "المبالغ المالية الضرورية" لتنفيذ مختلف المشاريع التي سيتم برمجتها لتدارك كل النقائص في المجال . و لتحقيق الهدف المذكور الذي تنخرط فيه ولاية بومرداس "بشكل جيد " يضيف الوزير سيتم "توحيد "و "جمع" كل الإمكانيات التي توفرها "البرامج القطاعية للتنمية" و"المخططات البلدية للتنمية "و "برامج الصندوق الموحد للتنمية المحلية ". من جهة أخرى ولدي استماعه لعرض حول المحيطات المسقية كشف الوزير بأن ولاية بومرداس التي تتوفر على موارد مائية جوفية و سطحية هامة معنية بسقي مساحة تصل إلى 20.000 هكتار ضمن برنامج رئيس الجهورية الذي يهدف إلي سقي خلال المخطط الخماسي 2015 2019 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية عبر الوطن . و أشرف الوزير ببلدية بودواو على وضع حيز الخدمة لمحطة جديدة لضخ المياه الشروب بقدرة 5200 متر مكعب في اليوم و توفر خدماتها لكل بلديات الجزء الغربي من الولاية. كما عاين وحدة تصفية المياه القادمة من سد قدارة بقدرة 30.000 متر مكعب في اليوم التي جهزت بتقنية حديثة للاستشعار بمستوى المياه بداخل الخزانات قبل أن يعطي إشارة انطلاق الأشغال لإنجاز مشروع حماية مدينة بودواو من الفيضانات مشددا على أهمية " مرافقة " المشاريع الجديدة بتجديد القنوات القديمة لتحمل منسوب المياه الكبير و تفادي التسربات. و عقب إشرافه على وضع حيز الخدمة لمجمع توزيع المياه الشروب بقورصو و استماعه لعرض حول معالجة المياه المستعملة عبر الولاية حث الوزير مؤسسة الجزائرية للمياه على ضرورة استحداث "هيئة خاصة" على مستواها من أجل "التسيير الجيد" و "مراقبة" استعمال و توزيع المياه التي يتم تصفيتها على مستوى محطة تحلية مياه البحر برأس جنات شرق الولاية.