جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس "مؤازرة" و "تضامن" الجزائر مع الشعب التونسي "الشقيق والجار". وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى المشاركين في احتفالات عيد النصر التي إحتضنتها هذه السنة غرداية و قرأها نيابة عن محمد بن عمر زرهوني المستشار لدى رئيس الجمهورية "أجدد هنا بصفة خاصة مؤازرة و تضامن الجزائر مع الشعب التونسي الشقيق و الجار". وبخصوص ما يجري في المنطقة العربية أوضح رئيس الجمهورية أنه يتابع ب"بالغ الانشغال" ما يجري في البلدان العربية الشقيقة "التي تكابد ويلات ذقنا مرارتها، وتعيش محنا خبرناها، وتسير في متاهات عرفنا مثلها". وأضاف "فلا نملك إلا أن نعرب عن حسرتنا لما تقاسيه شعوبها من معاناة وأضرار و آلام و أن نعبر عن تعاطفنا معها في محنتها و مأساتها". وبالمناسبة دعا رئيس الدولة "جميع هؤلاء الأشقاء إلى الجنوح، بالتي هي أحسن إلى رأب الصدع وإصلاح ذات البين والتسامي فوق الانقسامات، و إلى اتخاذ الحوار و المصالحة سبيلا للخروج من الأوضاع التي تعاني منها وولوج أبواب السلم والوئام".