تشكل الألعاب الإفريقية ال 11 المقررة ببرازافيل (الكونغو) من 4 إلى 19 سبتمبر 2015، "إحدى المواعيد المميزة" للرياضة الجزائرية، حسب ما أكده اليوم الخميس بالجزائر، وزير الرياضة محمد تهمي. وصرح السيد تهمي خلال حفل انطلاق التحضيرات لهذا الموعد القاري قائلا:" لقد أولت بلادنا دائما أهمية خاصة للألعاب الإفريقية من خلال مشاركتها نوعيا و عدديا، و أيضا استقبالها لدورتين (1978 و 2007). إنها إحدى الاستحقاقات المميزة للرياضة الجزائرية". من جهة أخرى، أبى الوزير إلا أن يطمئن مسؤولي الاتحاديات الرياضية الذين اجتمع بهم بهذه المناسبة بقاعة الاجتماعات بمركب محمد بوضياف (الجزائر) حول تطبيق البرنامج المسطر للتحضيرات حيث قال:" ستكون للاتحاديات الرياضية و اللجنة الأولمبية ميزانيتها بداية من شهر أبريل المقبل، حيث ستستفيد من زيادة تقدر ما بين 10 و 15 بالمائة. عادة، تكون الميزانية جاهزة في شهر مايو، وهو ما سيمكن من تجسيد البرنامج التحضيري الخاص بالألعاب الإفريقية". وحسب البطاقة التمهيدية الأولية للمشاركة. ستكون الجزائر حاضرة في برازافيل بوفد يضم 394 رياضي. و ستكون 19 اتحادية معنية بهذه الألعاب، حيث سيتنافس الجزائريون في 21 رياضة منها 17 أولمبية، 2 لذوي الاحتياجات الخاصة و رياضيتين غير أولمبيتين (الكاراتي و الكرة الحديدية). وكشف محمد تهمي بأن اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية عينت "كمتعامل تقني" يتولى الإشراف على تحضيرات المشاركة الجزائرية في موعد برازافيل". عن هذه النقطة يقول تهمي ما يلي:" ستتكفل الهيئة الأولمبية بمتابعة برامج تحضيرات الرياضيين و تنظيم تنقلاتهم بالتنسيق مع المصالح الفنية للوزارة". و خصصت اللسطات العمومية مبلغ 752.944.597 دينار جزائري لتحضيرات المنتخبات الوطنية، تتضمن 880 تربص منها 274 خارج الوطن بما فيها المنافسات الرسمية. وتحققت أحسن النتائج الرياضية في الألعاب الإفريقية خلال دورة الجزائر (2007) ب71 ذهبية، و أبوجا (2003) ب32 ميدالية ذهبية و القاهرة (1991) ب29 ذهبية. واحتلت الجزائر خلال الطبعة الأخيرة بمابوتو الموزمبيقية (2011) المركز الخامس ب 22 ذهبية. وستحتفل الجزائر خلال هذه الدورة بذكراها الخمسين (1965-2015) حيث سبق للكونغو برازافيل أن احتضنت الدورة الأولى عام 1965. و ستقترح دورة 2015 ما لا يقل عن 22 رياضة من بينها رياضيتان استعراضيتان (نزانقو وملاكمة الفراعنة). وستكون هذه الدورة مميزة بالمشاركة الأولى للجمهورية العربية الصحراوية".