أكدت السيدة حمريط فتيحة مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية يوم الثلاثاء بالبويرة أن نسبة تسمية الشوارع المباني والأماكن العمومية تجاوزت 80 بالمائة على المستوى الوطني . وأوضحت ذات المسؤولة ل وأج أن هذه العملية التي تدخل في إطار تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية ترمي الى تحسين الخدمة العمومية وعصرنة مختلف مدن وبلديات البلاد. وذكرت خلال لقاء مع رؤساء الدوائر والبلديات للولاية خصص لشروط ومعايير تصنيف وتسمية الشوارع المباني والأماكن العمومية أن العملية تمت بثماني ولايات وهي متواصلة على مستوى الولايات الأخرى وذلك رغم بعض الصعوبات التقنية المسجلة وأخرى تتعلق بنقص الوسائل المالية في البلديات الفقيرة . وأضافت أن هذا العمل يتطلب أيضا تحسيس المواطن بأهمية وانعكاسات هذه العملية الهادفة الى عصرنة الحياة الإجتماعية له . وأشارت السيدة حمريط أنه بعد عملية إحصاء الأماكن التي لا تحمل أسماء وكذا التي سميت من قبل فإن الوزارة تنوي التكفل بصفة نهائية بهذه الإشكالية خصوصا وأن المهمة معقدة باعتبار أن المدن الجزائرية عرفت خلال السنوات الأخيرة توسعا مفرطا وقد أعربت عن أملها في أن تكتمل هذه العملية قبل نهاية 2015 . وبالبويرة وحسب العرض المقدم خلال هذا اللقاء فإن العملية متواصلة وتراوحت نسبة تقدمها بين 30 و 35 بالمائة حيث تم تسمية 220 3 شارعا و 076 2 مبنى عموميا.