استلم مجمع سوناطراك يوم الاثنين بالجزائر أول دفعة من سيارات "رونو سامبول" المصنوعة في الجزائر حيث ستتدعم بها حظيرة المجمع وهذا ضمن مبادرة تندرج في اطار تشجيع المنتوج الوطني. وحضر حفل استلام الدفعة الاولى المكونة من 70 سيارة و الموجهة الى حظيرة سونطراك كل من الرئيس المدير العام بالنيابة لمجمع لسوناطراك سعيد سحنون والمدير العام لرونو الجزائر غيوم جوسلان الى جانب ممثلي قطاع الطاقة. وقال سحنون خلال حفل الاستلام ان "سونطراك كونها مؤسسة مواطنة تدعم الحملة الوطنية لتشجيع استهلاك المنتوج الوطني" مشيرا في ذات الوقت الى انه تم اختيار هذه السيارة كونها اول منتوج جزائري الصنع متوفر في السوق اضافة انها "تمتاز بخصائص و تجهيزات امنية عالية الجودة". واضاف ان هذا النوع من الاتفاقيات يمكن ان يمس مستقبلا فروع المجمع لاسيما مع شركة توزيع وتسويق المنتجات النفطية "نفطال" التي يمكنها ان تجهز سيارات رونو سامبول الجزائرية بوقود السيرغاز. ومن جانبه استحسن السيد جوسلان هذه المبادرة مؤكدا ان "سامبول" تستجيب للمعايير التي تعمل بها مصانع رونو عبر العالم وابدى استعداد المصنع لتلبية طلبات مماثلة. وقال ان مصنع رونو الجزائر الذي سلم اكثر من 5.000 سيارة وهذا منذ تدشيه في بداية نوفمبر الفارط يعتزم رفع الانتاج مع دخول القرض الاستهلاكي حيز التنفيذ. وينتج المصنع في مرحلة اولى 25.000 سيارة في السنة قبل ان ترتفع الطاقة الانتاجية هذه الى 75.000 مركبة في افق 2019. ويشار الى ان مصنع "رونو الجزائر" للسيارات يرتقب عما قريب رفع نسبة الادماج الوطني في عمليته الانتاجية وذلك بالنسبة لصنفي السيارات من نوع "سامبول" والمنجزتان محليا. ويتعلق الأمر بإدماج كراسي السيارات قبل نهاية السنة الجارية حيث سيتم صنعها عبر إستثمار محلي وفي اطار الشراكة ما بين متعاملين جزائري وتركي. كما أن نسبة الادماج الوطني في صنع سيارات رونو بالجزائر تقدر حاليا بنحو 17 بالمائة لا سيما مع ادماج في ذات السيارات قطع بلاستيكية مصنوعة من قبل شركة محلية خاصة.