سيستفيد نحو 7ر1 مليون شخص من الإجراءات العمومية في إطار التضامن الوطني تحسبا لشهر رمضان 2015 حسب المداخلة التي قدمتها وزيرة التضامن الوطني خلال اجتماع مجلس الوزراء حسبما جاء في بيان المجلس. وتشمل الإجراءات العمومية تقديم مساعدات للعائلات المعوزة في شكل طرود غذائية و مساعدات مالية و وجبات ستقدم طوال الشهر الكريم. وفي هذا السياق و تحسبا لشهر رمضان كانت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة قد أعلنت عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لضمان تسليم الطرود الغذائية للعائلات المعوزة. كما أوضحت أن قطاعها حدد إجراءات تشمل تجنيد الكشافة الإسلامية الجزائرية و الهلال الأحمر الجزائري للسهر على توزيع الطرود الغذائية على العائلات المعوزة مؤكدا أن هذا المسعى يرمي إلى التخفيف من معاناة المحتاجين خلال شهر رمضان المعظم. وتحوي الطرود الغذائية المقرر توزيعها عبر كامل التراب الوطني أسبوع قبل شهر رمضان مواد غذائية حسب الوزيرة التي أشارت إلى أن تقييم الغلاف المالي الموجه لتمويل عملية التضامن خلال شهر رمضان قدر ب8 ملايير دج. وأوضحت السيدة مسلم أن هذا الغلاف المالي يشمل إسهامات العديد من الأطراف لا سيما وزارة التضامن الوطني و الجماعات المحلية و صندوق الزكاة و الهلال الأحمر الجزائري علاوة على إسهام المانحين. وبخصوص وزارة التضامن فإن إسهامها يفوق 700 مليون دج. وإضافة إلى إجراءات التضامن سيتم اتخاذ إجراءات أخرى لمنع ارتفاع الأسعار في شهر رمضان المعظم.