قامت حرم الوزير الأول الفيتنامي السيدة تران تهانه كيام يوم الأحد بالجزائر العاصمة بزيارة للمتحف العمومي الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر العاصمة. بالمناسبة طافت حرم الوزير الأول الفيتنامي التي كانت مرفوقة بوزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم بأجنحة المتحف للاطلاع على الآثار والتحف الفنية التي يتوفر عليها والتي تبرز أهم الحقبات التاريخية التي عرفتها الجزائر منذعهود ما قبل التاريخ إلى غاية العهد الاسلامي. وقدمت بالمناسبة للسيدة تهانه كيام شروحات حول أهمية انجاز هذا المتحف الذي يعد من أقدم المتاحف في الجزائر وفي إفريقيا حيث دشن بموقع حديقة الحرية في 1897 . ويضم المتحف عدة أجنحة تحتوي على تحف فنية فريدة تتشكل من البرونزو الفخار وهي أغلبها عبارة عن تماثيل لمعبودات وثنية يعود تاريخها الى ما قبل وما بعد الميلاد. ويحتوي أيضا على تحف وصور مرتبطة بالديانة المسيحية ونماذج رائعة من النحت الروماني ونقود وأسلحة بيضاء قديمة إلى جانب تحف فنية أثرية مسترجعة من عدة بلدان أجنبية من بينها فرنساالولاياتالمتحدةالأمريكيةألمانيابريطانيا وتونس. ومن بين هذه التحف التي استرجعت "قناع القرقون" المصنوع من البرونز الذي استرجع في 2014 وهو عبارة عن حنفية على شكل رأس تتسرب منها المياه تعود الى العهد الروماني بعنابة. وفي ختام زيارتها اطلعت على الجناح الخاص بالفنون الإسلامية الذي يضم على عدة تحف ووسائل كانت تستعمل انذاك من بينها أواني وزرابي وأسلحة . للتذكير تتواجد السيدة تهانه كيام بالجزائر في إطار زيارة رسمية يقوم بها الوزير الاول الفيتنامي للجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال .