اعتبر تلاميذ من باب الواد (الجزائر العاصمة) يدرسون بفرع العلوم في ثالث يوم من امتحانات شهادة البكالوريا 2015 أن امتحان العلوم "كان سهلا و في متناول الجميع". وخلال جولة عبر مراكز الامتحانات لأحياء العاصمة بباب الواد على غرار ثانويتي الأمير عبد القادر و فرانتز فانون اعتبر المترشحون الممتحنون في فرع العلوم أن امتحان العلوم "كان سهلا". وقد وجدت عفافسة ياسمين (17 سنة) و درغال شيماء (19 سنة) و أسامة زروقي (21 سنة) أن موضوعي امتحان العلوم كانا "سهلين" و في "متناول الجميع". واعترف الممتحنون الثلاثة البارز على وجوههم عزم كبير على الحصول على شهادة نهاية الطور الدراسي أنهم كانوا "متخوفين هذا الصباح قبل إعطاء إشارة انطلاق امتحان العلوم". وقالوا "لقد كنا خائفين هذا الصباح قبل إعطاء مواضيع العلوم التي يعتبر معاملها عنصرا محددا للنجاح في البكالوريا و عند توزيع المواضيع زال كل الخوف لأننا ضمنا علامة العلوم". وصرحت لواج سعودي غنية (18 سنة) و خوجاوي رانية اللتان كانت من آخر التلاميذ المغادرين لثانوية الأمير عبد القادر أنهما خائفتان من عدم الحصول على علامة جيدة لأنهما وجدتا موضوع الامتحان "معقدا" نوعا ما و يتطلب وقتا كبيرا. وقالتا بحسرة كبيرة أن "الإجابة على موضوع العلوم كانت تتطلب وقتا طويلا و لم نتمكن من إكماله". وعبر يحي دحمان (20سنة) الذي أجرى عملية جراحية شهرا قبل البكلوريا عن تخوفه الكبير من عدم النجاح في هذا الامتحانحيث قال و الدموع تنهمر في عينيه "بسبب دخولي المستشفى لم أتمكن من مراجعة كل دروسي وراجعت الرياضيات و الفيزياء فقط ولم أراجع العلوم". وحسب أرقام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فإن عدد المترشحين يقدر ب26.993 تلميذ بالجزائر-شرق و22.943 بالجزائر-وسط و23.555 بالجزائر-غرب أي مجموع 73.491 مترشح في الجزائر العاصمة. وقد ارتفع العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان الذي سيدوم إلى غاية 11 يونيو الجاري بنسبة 23 بالمائة أي 754 196 مترشح مقارنة ببكالوريا 2014. سيكون الإعلان عن نتائج بكالوريا 2015 في حدود 10 يوليو القادم. قدرت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2014 ب01ر45 بالمائة.