تم تخصيص خلال شهر رمضان بولاية الجزائر إعانات مالية فاقت قيمتها خمس (05) مليار سنتيم للعائلات المعوزة إضافة إلى إقامة عدة موائد لإفطار عابري السبيل من قبل جمعيات خيرية، حسبما علم عن مصدر من المجلس الشعبي الولائي. وأوضحت السيدة جبالي فريدة رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الشؤون الدينية و الاوقاف و الشباب و الرياضة التابعة للمجلس الشعبي الولائي ان غلافا ماليا تزيد قيمته عن خمس(05) مليار سنتيم تم تخصيصه خلال شهر رمضان للعائلات المعوزة و سلم لمستحقيه في شكل صكوك بريدية و قفة رمضان و اعانات نقدية. وقالت ان مديرية الشؤون الدينية بالشراكة مع المجلس الشعبي الولائي ساهمت في تقديم مبلغ 2.9 مليار سنتيم من اجمالي المبلغ المخصص لاعانة العائلات المعوزة خلال شهر رمضان و تم توزيع اعانة مديرية الشؤون الدينية في شكل 4.000 قفة و صكوك بريدية بقيمة 5.000 دج منحت ل 10.000 مستفيد . وتم تحديد المستفيدين من هذه الاعانات لاسيما قفة رمضان--كما قالت-- بعد ضبط قوائم المعوزين من قبل اعضاء لجان المساجد الموزعة عبر مختلف بلديات و دوائر الولاية. كما ساهم مكتب النشاط الاجتماعي التابع للولاية باعانة مالية تقدر ب 530 مليون سنتيم وجهت ل 25 بلدية تعاني ضعفا في الميزانية المخصصة لمساعدة العائلات المعوزة خلال هذا الشهر الكريم إضافة الى تقديم مساعدة من قبل نفس المكتب للكشافة الجزائرية بقيمة مالية تعادل 400 مليون سنتيم. بدورها ساهمت المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي بغلاف مالي تزيد قيمته عن 2 مليار سنتيم في ميزانية المساعدات الموجهة للعائلات المعوزة عن طريق الجمعيات الخيرية الناشطة في المجال ، و قد ساهمت تلك الجمعيات في اقامة العديد من موائد الافطار لعابري السبيل ابرزها تلك التي اقيمت على مقربة من حواجز الامن بكل من الرغاية و زرالدة و الكاليتوس، اضافت السيدة جبالي. وأضافت أن لجنة الشؤون الاجتماعية تكفلت في اطار العمل التضامني الخاص برمضان بكافة مصاريف حفل ختان ازيد من 100 طفل من ابناء العائلات المعوزة حيث تم تنظيم حفل بالمناسبة منتصف الشهر الفضيل . وسجل كذلك مساهمة محسنين خلال هذه المبادرة تمثلت في تقديم اعانات مالية و هدايا لهؤلاء الاطفال ، كما برمجت اللجنة طيلة الشهر عدة زيارات للاطفال المرضى و المسنين عبر مختلف مستشفيات الولاية.