أجرت أندية الرابطة الاولى المحترفة لكرة القدم 163 انتقال قبل ساعات قليلة عن انتهاء فترة التحويلات الصيفية والتي ستغلق اليوم الخميس في منتصف الليل. وبالنظر الى العدد الكبير من الانتقالات الذي جرى على مستوى اندية النخبة ولا يزال جاريا قبل ساعات عن انتهاء المدة المحددة، فيبدو ان حالة اللااستقرار لا تزال تعصف بالفرق الجزائرية. ويعود اكبر عدد من التغييرات التي اجراها فريق واحد وهو 15 لاعبا الى الصاعدين الجديدين دفاع تاجنانت وسريع غليزان، بينما ادرج امل الاربعاء 13 عنصرا جديدا في تعداده للموسم المقبل، علما وان هذا الاخير غير 18 لاعبا موسم 2014-2015. وبالرغم من ان بعض الاندية توجت بالالقاب، خاصة وفاق سطيف، الذي توج بالثلاثية (رابطة الابطال-الكأس الافريقية الممتازة-البطولة الوطنية) الا ان ذلك لم يمنع مسؤولي "النسر السطايفي" من احداث تغييرات جذرية على مستوى التشكيلة باستقدام ثمانية لاعبين. نفس الشيء بالنسبة لمولودية بجاية المتحصلة على لقب كأس الجزائر والمركز الثاني في البطولة الوطنية، بانتدابها ل13 وافدا جديدا. اتحاد الجزائر يشذ عن القاعدة وهو الأمر أيضا بالنسبة لفريقي مولودية الجزائر وشبيبة القبائل اللذان لعبا الموسم الماضي على تفادي السقوط، فقد ادرجا عدة تغييرات في التعداد، في حين انتدبت ادارة نصر حسين داي 10 لاعبين علما وان الفريق كان قاب قوسين او ادنى من النزول وهو العدد نفسه من اللاعبين الذي استقدمته شبيبة الساورة. أما مولودية وهران ورغم احتلالها للصف الثالث الا ان النادي اقدم على انتداب 11 عنصرا جديدا، وليس بعيدا عن هذا الرقم فقد انتدبت ادارة اتحاد الحراش 13 لاعبا. بالمقابل، "اكتفى" شباب بلوزداد باستقدام ثمانية لاعبين سبعة منهم ينشطون في خطي الهجوم والوسط الهجومي، وهو نفس عدد انتدابات فريق اتحاد البليدة (الصاعد الجديد) فيما ينتظر التحاق تاسع لاعب بجمعية وهران ومن الممكن ان يكون مدافع الساورة عمر بن زرقة. وبالنسبة لفريق شباب قسنطينة فقد اكتفى بسبعة لاعبين "فقط" تحسبا للموسم الكروي الداخل. وعلى عكس هذه الاندية، فإن اتحاد الجزائر يعد الفريق الوحيد في الرابطة الاولى الذي يبقى الاكثر استقرارا، حيث اكتفت الادارة باستقدام اربعة عناصر جدد، دون الحديث عن عودة الحارس اسماعيل منصوري الذي اعير الى مولودية بجاية لموسم واحد.