تستعرض “الخبر” جديد الأندية التي ستلعب الموسم الكروي 2014/2015 ضمن الرابطة المحترفة الثانية، التي ستنطلق أولى جولاتها اليوم. كما تستعرض طموحات الأندية التي تراهن على لعب الأدوار الأولى وبالتالي الصعود إلى حظيرة الكبار، وتعرّج على الاستقدامات التي قامت بها الأندية، وكذا طبيعة التحضيرات التي قامت بها هذه الصائفة، استعدادا للانطلاقة. كما تم تسليط الضوء على الأندية التي واجهت متاعب في التحضيرات والتأخر التي عانت منه، إلى جانب المشاكل المالية التي أثرت في تحضيراتها. شباب عين فكرون “السلاحف” يعوّلون على الخبرة لتحقيق الصعود يعدّ شباب عين فكرون الفريق الوحيد من بين الفرق الثلاثة النازلة الموسم المنقضي من بطولة القسم الأول المحترف ممن حافظ على الاستقرار في الجانب الإداري، وذلك من خلال مواصلة الشاب حسان بكوش في مهامه كرئيس للنادي رفقة بقية أعضاء مجلس الإدارة. والأكثر من ذلك، فإنه تم تجديد الثقة في المدرب عزيز عباس الذي كان وراء وصول “السلاحف” الموسم المنقضي لأول مرة في تاريخ النادي إلى النصف النهائي من كأس الجمهورية. وبخصوص الانتدابات للموسم الكروي الجديد فقد استقدمت عين فكرون 14 لاعبا جديدا، معظمهم من أصحاب الخبرة الطويلة في الميادين، في صورة الحارس خلفة والمدافع رياض بن شادي والظهير الأيمن صوالح ووسطي الميدان بن طوشة وزازوة والمهاجم مصفار، كما قرر النادي الاحتفاظ بأبرز لاعبي الموسم الماضي، في صورة أوكريف وزياد ونايلي وشويب ومعنصر وصاحبي. أما المشكل الذي صادف الفريق في بداية الموسم فهو عدم إيجاد ملعب لاستقبال المنافسين، بسبب عدم انتهاء الأشغال في ملعب علاق عبد الرحمان، وقد راسلت إدارة النادي مسؤولي الرابطة بشأن الموضوع. أهلي برج بوعريرج “الكابا” تريد لملمة جراحها سريعا اضطر رئيس أهلي برج بوعريرج، جمال مسعودان، إلى رمي المنشفة والاستقالة من منصبه على رأس النادي مباشرة بعد السقوط من بطولة القسم الأول، وهو ما اضطر السلطات المحلية للإسراع في استدعاء أعضاء مجلس إدارة النادي من أجل تعيين رئيس جديد، هو موسى مرزوقي. هذا الأخير سارع إلى إنجاح انتدابات الموسم الجديد، والبداية كانت بتعيين المدرب ميهوبي على رأس العارضة الفنية، مع جلب مجموعة من اللاعبين الجدد، يتقدمهم ثنائي شباب بلوزداد عطفان وخرباش. ويرى الكثيرون بأن انتدابات “الكابا” لم تكن في مستوى تطلعات الآلاف من أنصارها الراغبين في العودة السريعة إلى حظيرة الكبار، ودليلهم في ذلك الاكتفاء باستقدام أسماء مغمورة لم تحقق الأشياء الكثيرة مع فرقها السابقة في المواسم السابقة. وعلى العكس من ذلك، فإن الإدارة تبدو متفائلة كثيرا، وإن كانت ستجد كثيرا من الصعوبات، أهمها الديون المالية الكبيرة على عاتق الخزينة من الدائنين، وعلى رأسهم لاعبو الموسم المنقضي، ممن أودعوا شكاوى ضد الفريق على مستوى لجنة المنازعات في الرابطة المحترفة. شبيبة بجاية إدارة جديدة وانتدابات نوعية في “الجياسمبي” ستظهر شبيبة بجاية بحلّة جديدة في الموسم الكروي الجديد من بطولة القسم الثاني المحترف، بعد الإطاحة بالرئيس “التاريخي” بوعلام طياب، بعد سقوط النادي من القسم الأول، حيث تم تعيين رئيس جديد، وهو بركاتي فوزي، المسير الرئيسي للمجمّع الصناعي “كونديا” لإنتاج الحليب ورئيس الغرفة التجارية على مستوى ولاية بجاية. وقد حاول هذا الرجل في أول مغامرة له على رأس “الجياسمبي” تكوين فريق قوي بهدف تحقيق الصعود والعودة السريعة إلى حظيرة الكبار، والبداية كانت من خلال انتداب المدرب الوطني الأسبق علي فرڤاني واثني عشر لاعبا جديدا، أغلبهم من أصحاب الخبرة الطويلة في الميادين، يتقدمهم الحارس فراجي، وقلب الدفاع فاروق بلقايد، والمهاجم يحي شريف مع بعض العناصر الشابة في صورة المدافع تيزة وصانع الألعاب ضيف. وقالت الإدارة بأن هدفها في الموسم الجديد هو تحقيق أفضل النتائج الايجابية لإسعاد أبناء “الحماديين” بتأشيرة الصعود عند نهاية الموسم. أولمبي المدية الأولمبي يفضّل الاستقرار لتحقيق الهدف الأول ضيّع نادي أولمبي المدية تحقيق الصعود في آخر جولة من بطولة الموسم المنقضي بعد الهزيمة أمام نصر حسين داي بملعب 20 أوت بالعاصمة، حيث وبالرغم من كل هذا فإن إدارة النادي فضّلت الاعتماد على سياسة الاستقرار في الموسم الجديد والسعي إلى تصحيح الأخطاء من أجل تحقيق هدف الصعود، والدليل في ذلك الإبقاء على خدمات المدرب نغيز نبيل وإعطائه كامل الصلاحيات في عملية الانتدابات. وقد نجح الأولمبي في قول كلمته بسوق التحويلات الصيفية الماضية، من خلال استقدامه لأسماء معروفة يتقدمها الحارسين بوصوف من شبيبة الساورة وبوفناش من اتحاد الشاوية، إضافة إلى قلب الدفاع المخضرم قريش. ويبقى أمل “أبناء التيطري” تحقيق الصعود عند نهاية لتعويض سيناريو الموسم المنقضي، عندما فشلوا في تحقيق هدفهم رغم المشوار الطيب المقدم طيلة الموسم. اتحاد البليدة انطلاقة متأخرة وانتدابات على السريع وجد نادي اتحاد البليدة أخيرا رئيسا جديدا يقوده خلفا للرئيس المستقبل زعيم، الذي كان يقدم في كل موسم رياضي استقالته قبل العدول عنها في آخر لحظة بسبب عدم تقدم أي شخص لخلافته في منصبه. ولكن هذه المرة تقدم محمد دويدان ومسك زمام الأمور في بيت “أبناء الورود”، وبداية مهامه كان من خلال الاتفاق مع المدرب كمال مواسة لعدة اعتبارات، أهمها معرفته بالبيت جيدا، لأنه سبق له الإشراف في المواسم الماضية على الفريق ونجاحه الموسم الماضي في قيادة جمعية وهران إلى الصعود. وبخصوص انتدابات اللاعبين فإنها كانت على السريع، بدليل عدم تأهيل وسط الميدان كريم غازي بسبب عدم وضع ملفه في التوقيت القانوني على مستوى الرابطة المحترفة، والملاحظ أيضا في هذه النقطة هو اعتماد الإدارة الجديدة في سياستها على إعادة أبناء الفريق في صورة الحارس واضح والمدافع زموشي، وقد انطلقت التشكيلة متأخرة في التحضيرات مقارنة ببقية الفرق الأخرى، بدليل الاكتفاء بلعب ثلاث مباريات ودية قبل دخول غمار المنافسة الرسمية اليوم. شباب باتنة نقطة قوة “الكاب” تكمن في الخط الدفاعي سعت إدارة شباب باتنة، بقيادة الرئيس فريد نزار، لتوفير كامل شروط النجاح في الموسم الجديد من البطولة المحترفة الثانية، والبداية كانت من خلال الاتفاق مع المدرب العراقي عامر جميل من أجل العودة مجددا إلى الإشراف على العارضة الفنية للنادي، والاتفاق معه على لعب ورقة الصعود، وكذلك برمجة تربص تحضيري لأسبوعين في مركب “المرادي” بمنطقة حمام بورقيبة التونسية كان فرصة بالنسبة للطاقم الفني من أجل تطوير مستوى اللاعبين من جميع الجوانب، وحاولت الإدارة إنجاح عملية الانتدابات من خلال جلب أسماء معروفة، يتقدمها المدافع بابوش بعد استنفاذه العقوبة عليه والحارس بولطيف وإعادة المهاجم السعيد بوشوك. ويرى كثير من المتتبعين بأن نقطة قوة “الكاب” في الموسم المنتظر تكمن بالدرجة الأولى في الخط الدفاعي القوي المكون من لاعبين أصحاب خبرة في صورة بوتريعة كظهير أيمن، والثنائي بيطام وجيلالي يحي في المحور الدفاعي، وأخيرا المخضرم بابوش ظهيرا أيسرا، وهذا بعد الوجه الجيد المقدم في المباريات الودية في انتظار التأكيد طبعا عند المباريات الرسمية. أمل بوسعادة بلعطوي لقيادة “الأمل” نحو ضمان البقاء لم يخرج نادي أمل بوسعادة عن القاعدة في الصيف الماضي بعد تقديم الرئيس السابق كمال قاسيمي استقالته الرسمية من منصبه بسبب جملة من المشاكل التي صادفها الموسم المنقضي، خاصة المتعلقة بشحّ المساعدات المالية المقدمة من قبل السلطات المحلية، وهو ما أثّر سلبا على مشوار النادي، بدليل تحقيق هدف البقاء بصعوبة كبيرة، وفي الجولات الأخيرة من نهاية الموسم. وقد خلفه في منصبه الكاتب العام للنادي عزوز مقيرش، الذي حاول في البداية الفصل النهائي في أمر العارضة الفنية من خلال التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب الدولي السابق عمر بلعطوي، وتم الاتفاق على هدف البقاء وتكوين تشكيلة شابة تنافسية، وبعدها العمل على إنجاح عملية الانتدابات على حسب الإمكانات المالية التي يتوفر عليها النادي. ومن أبرز الأسماء الجديدة التي ستحمل ألوان الأمل نجد الجناح الأيسر الطائر بلخضر فيصل، الذي سبق له في المواسم الماضية اللعب في صفوف أندية معروفة في صورة شبيبة القبائل ومولودية العلمة، وسعت الإدارة أيضا إلى الاحتفاظ بأبرز ركائز الموسم المنقضي يتقدمهم وسط الميدان الشاب لعراف. أمل مروانة “لابيام” تعوّل على خبرة المدرب لطرش فضّلت إدارة أمل مروانة، بقيادة الرئيس ميدون، التعاقد مع المدرب عبد الكريم بلطرش في الموسم الجديد من بطولة الدرجة الثانية، وذلك لأنها تعلم بالكفاءة الكبيرة لهذا المدرب الذي نجح في المواسم الماضية في تحقيق نتائج مقبولة مع أغلب الفرق التي أشرف عليها، حيث منحته الإدارة الضوء الأخضر في اتخاذ القرارات المناسبة داخل الفريق والاتفاق معه اللعب على احتلال المراتب الأولى. كما حاولت الإدارة في الوقت نفسه انتداب عناصر شابة غير معروفة ولكنها تمتلك إمكانات جيدة، ومن أهم الأسماء الجديدة التي ستحمل ألوان “لابيام” نجد وسط ميدان شباب عين فكرون سعيدي وحارس مولودية باتنة ختالة. وفي السياق نفسه حاول الرئيس ميدون إقناع ركائز الموسم المنقضي بتجديد عقودها في صورة الحارس زغبة والظهير الأيمن حمداش. والنقطة الملاحظة في نادي أمل مروانة هو إمضاء جميع لاعبيه بأجرة شهرية بسيطة جدا مقارنة بالفرق الأخرى، حيث وحسب تأكيدات الإدارة فإن أغلى لاعب في الفريق يتقاضى أجرة شهرية لا تتجاوز 18 مليون سنتيم أي بقيمة حوالي 180 مليون سنويا. اتحاد حجوط تكليف بوجعران والتعويل على الاستقرار سيلعب نادي اتحاد حجوط، في ثاني موسم على التوالي ببطولة الدرجة الثانية المحترفة من أجل تحقيق هدف البقاء، دون السعي نحو اللعب على المراتب الأولى ومزاحمة الفرق الكبيرة على لعب ورقة الصعود نحو بطولة القسم الأول، وذلك لعدة اعتبارات، أهمها الإمكانات المالية الضئيلة مقارنة بالأندية الأخرى، التي انتدبت لاعبين جدد بقيم مالية معتبرة، حيث فضلت الإدارة الاعتماد بالدرجة الأولى على سياسة الاستقرار في اللاعبين وانتداب عدد قليل جدا، من أبرزهم وسط الميدان الهجومي حريزي، والأكثر من ذلك الاتفاق مع المدرب بوجعران على تكوين تشكيلة قوية تكون قادرة على كسب رضا الآلاف من أنصارها في الموسم الجديد. مولودية سعيدة عبد الرحمان مهدواي لتحقيق أهداف “الصادة” عيّنت إدارة مولودية سعيدة تحسبا للموسم الرياضي الجديد من بطولة الدرجة الثانية المحترفة الناخب الوطني السابق للمنتخب الأول والمنتخب العسكري عبد الرحمان مهداوي، وهذا من أجل الاستفادة من خبرته وحنكته الكبيرتين في ميادين الكرة خاصة مع تحديد الإدارة هدف لعب ورقة الصعود، وهو ما جعلها تقوم بانتدابات نوعية في الموسم الجديد، من خلال انتداب عدد كبير من الأسماء التي نشطت الموسم المنقضي في فرق ببطولة القسم الأول، في صورة حارس شبيبة الساورة سفيون، وثنائي أهلي البرج معمري وسعدي، ووسط ميدان جمعية الشلف علي حاجي، والمخضرم الدوادي، والمهاجم حنيفي. وحسب تأكيدات الإدارة بقيادة الرئيس الجديد بوعرعارة، فإن الهدف في الموسم الجديد هو اللعب على ورقة الصعود، خاصة بعد نجاحه في تسوية مستحقات اللاعبين المتعلقة بالأجور الأولى. جمعية الخروب “لايسكا”.. دائما على وقع المشاكل الإدارية لا يزال نادي جمعية الخروب منذ سقوطه من الدرجة الأولى، قبل مواسم من الآن، يعاني من سلسلة المشاكل الإدارية المتعلقة أساسا بتداخل المهام بين إدارتي الفريق الهاوي والمحترف، وإضافة إلى ذلك مشكل غياب الأموال بالشكل الكافي لتحقيق أهداف وطموحات النادي، والدليل على ذلك اكتفاء الإدارة تحسبا لبطولة الموسم الجديد بانتداب عناصر مغمورة بأجور شهرية بسيطة، والأكثر من ذلك تكليف المدرب فؤاد شيحة بالإشراف على العارضة الفنية، وهو لم يسبق له العمل بصورة منتظمة في الأقسام العليا. وسيكون أمام “لايسكا” هدف واحد في الموسم الجديد هو اللعب على ضمان البقاء وتفادي السقوط عند نهاية البطولة، وإن كانت مهمتها لن تكون سهلة على الإطلاق، في ظل وجود عدد كبير من أندية الشرق الجزائري في هذا القسم. اتحاد الشاوية ياحي يضع ثقته في المدرسة الرومانية أثبت رئيس اتحاد الشاوية، عبد المجيد ياحي، وفاءه الكبير لعاداته في طريقة تسييره النادي، وذلك من خلال انتدابه مرة أخرى لاسم روماني جديد هو كريزان، للإشراف على العارضة الفنية للتشكيلة بمساعدة الفلسطيني عاطف نصير، والأكثر من ذلك انتداب كثير من الأسماء المغمورة لتدعيم الصفوف في الموسم الجديد، مع التخلي عن أبرز العناصر الأساسية في الموسم المنقضي، مثل الحارس بوفناش وقلب الدفاع خياط. ولكن الملاحظ هو ثقة “أبناء سيدي أرغيس” في فريقهم بحلّته الجديدة، وذلك لأنهم يعتبرون بأن الشاوية هي من تصنع اللاعبين وليس العكس، وطموحهم هو تكرار سيناريو الموسم المنقضي، عندما أنهوا البطولة في المرتبة الرابعة، وكانوا قريبين من تحقيق الصعود لولا سلسلة النتائج السلبية المسجلة في مباريات داخل الديار بملعب زرداني حسونة. وداد تلمسان سليماني يحدث ثورة عند الزيانيين عرف نادي وداد تلمسان في الفترة الماضية الكثير من المستجدات الحاصلة، سواء على الجانب الإداري أو الفني، مثله مثل باقي الفرق الأخرى المنتمية لبطولة الدرجة الثانية، والبداية كانت باستقالة الإدارة السابقة، وقدوم المدرب سيد أحمد سليماني لرئاسة “الوات” وإحداث ثورة على جميع الأصعدة، حيث عيّن اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي مدربا، مع تسريح عدد كبير من لاعبي الموسم المنقضي وجلب عدد مماثل من الأسماء الجديدة يتقدمها المهاجم بحاري. والأكثر من ذلك فإن الرئيس سليماني الذي أشرف على كثير من الفرق الجزائرية في مختلف الأقسام حاول تقليص مصاريف النادي من خلال إتباعه لسياسة التقشف المالي، والدليل على ذلك وضع سقف محدد للأجور التي يتقاضاها اللاعبون مع برمجة تربص مغلق داخل الوطن، دون الاضطرار إلى برمجته في أحد المركبات الرياضية المتواجدة بتونس أو المغرب، مقابل مبالغ مالية كبيرة. وسيكون هدف الوداد هو اللعب على الأدوار الأولى ومزاحمة الفرق القوية على نيل تأشيرة الصعود إلى بطولة القسم الأول، لاسيما مع الدعم المنتظر للتشكيلة من قبل أعداد معتبرة من “أبناء الزيانيين” في الموسم الجديد. الفرق الصاعدة الثلاثة تحاول إثبات نفسها ستشهد بطولة القسم الثاني في الموسم الجديد وجود ثلاثة فرق جديدة نجحت من تحقيق الصعود في الموسم المنقضي قادمة من الأقسام الهاوية، والبداية بممثل الجهة الشرقية دفاع تاجنانت الذي يقوده الحارس الدولي السابق اليامين بوغرارة، هذا الأخير سيحاول قيادة فريقه في أول موسم له بالدرجة الثانية إلى تحقيق البقاء رغم جملة من المشاكل التي تعيشها “الديارتي” في هذه الفترة بالذات بسبب الضائقة المالية. والفريق الثاني هو ممثل جهة الوسط نجم القليعة الذي يشرف على تدريبه مصطفى هدان، الذي حاول استغلال الفترة الماضية لضمان تحضيرات في المستوى من جميع الجوانب مع العناصر الجديدة، يتقدمها الظهير الأيمن توفيق بوحافر. وآخر فريق هو ممثل الجهة الغربية سريع غليزان الذي انتدب المدرب المعروف عبد الكريم بن يلس مع استقدام أسماء معروفة وطنيا، مثل الحارس الدولي السابق هشام مزاير، وصانع الألعاب الطيب برملة، وسيكون هدف الفرق الثلاثة المذكورة هو اللعب من أجل ضمان البقاء واكتساب الخبرة في هذا القسم.