جدد الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة لليبيا برناردينو ليون أمام مجلس الأمن الأممي امتنانه للجزائر نظير دعمها للوساطة الأممية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية. و قال ليون خلال ندوة عن بعد من باريس مخاطبا سفراء البلدان ال15 لمجلس الأمن الأممي "بالنظر إلى وصول مسار الحوار الليبي الشامل إلى مرحلته النهائية أود أن أعبر عن شكري الخالص و امتناني العميق للشعب و القادة الليبيين إلى جانب البلدان و المنظمات الإقليمية التي ساندت مسار الحوار". وذكر السيد ليون الجزائر و مصر و ألمانيا و إيطاليا و قطر و اسبانيا و سويسرا و تركيا و تونس و الإمارات العربية المتحدة و الإتحاد الافريقي و الإتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية. وكان الوسيط الأممي قد أشاد في مطلع أغسطس بجهود الجزائر "المتواصلة" ودعمها للوساطة الأممية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الفصائل الليبية المتنازعة. وفي رسالة وجهها لوزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل أعرب السيد ليون في إشارة منه إلى المشاورات التي عقدت بالجزائر مع ممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي عن "شكره للحكومة الجزائرية نظير الجهود المتواصلة التي مافتئت تبذلها لدعم الوساطة الأممية من أجل إيجاد حل سياسي في ليبيا يرمي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية". وخلص البيان ذاته إلى أن الممثل الأممي قد شكر الجزائر كذلك على "المساعدة الإنسانية التي قدمتها مجددا لمنطقة غات الواقعة جنوب غرب ليبيا".