أكد وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي مساء أمس الاثنين أن "ملعب 5 جويلية جاهز" لاستقبال مباريات الداربي لكرة القدم و أنه "لا مجال للجدل حول إعادة فتح هذا الفضاء الرياضي". و أوضح السيد ولد علي خلال زيارة تفقدية ليلية إلى ملعب 5 جويلية (العاصمة) مرفوقا بوالي العاصمة عبد القادر زوخ و رئيس ديوان المركب الأولمبي محمد قارة "أريد أن أؤكد اليوم أن ملعب 5 جويلية جاهز لاستقبال مباريات الداربي العاصمية و كذا لقاءات الفريق الوطني لكرة القدم و بالتالي لا مجال للجدل حول إعادة فتح هذه المنشأة الرياضية". و من المقرر أن يتم فتح ملعب 5 جويلية رسميا في 10 سبتمبر 2010 بمناسبة الداربي اتحاد العاصمة-نهد حسين داي لحساب اليوم الرابع للرابطة الأولى "موبيليس" إثر القرار الذي وقعه والي العاصمة عبد القادر زوخ. و قال أن "السلطات العمومية بذلت جهودا جبارة لجعل هذه المنشأة الرياضية تستعيد بريقها من خلال الأشغال التي باشرتها وزارة السكن و سلطات ولاية العاصمة". و من جهته قدم مدير ديوان المركب الأولمبي محمد قارة تقييما حول الأشغال التي تم انجازها لإعادة الاعتبار لهذا الملعب الأولمبي الكبير و عصرنته. و في رده على سؤال حول تركيب كاميرات المراقبة أوضح السيد قارة أن "هناك 80 كاميرا عملية لضمان أمن المناصرين" مؤكدا أن "260 كاميرا أخرى سيتم تركيبها على طول الطرق المؤدية لمركب محمد بوضياف". و أفاد السيد قارة أن "الدراسة جارية لتجزئة الملعب إلى أقسام و ترقيم المقاعد و وضع نظام للتذاكر الالكترونية و ستتم في ظرف ثلاثة أشهر" مضيفا أنه تم التوقيع على اتفاقية لسنتين مع شركة جزائرية فرنسية لصيانة العشب.