بعد تربص دام أربعة أيام ببريتوريا (جنوب إفريقيا), يطير المنتخب الجزائري لكرة القدم, يوم الجمعة إلى ماسيرو لخوض مباراته ضد ليزوتو يوم الأحد المقبل (سا 00ر14 بالتوقيت الجزائري) لحساب اليوم الثاني للمجموعة العاشرة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017. وسيجري الخضر حصتهم التدريبية الأخيرة صباح يوم غد الجمعة قبل التنقل بالطائرة إلى ماسيرو بعد الزوال لاجراء المباراة التي يعتبرها الناخب الوطني كريستيان قوركوف "هامة" و لكن "ليست مصيرية" . واستغل التقني الفرنسي تربص بريتوريا قصد السماح للاعبيه بالتأقلم مع مناخ ماسيرو التي توجد على ارتفاع 1500 متر على سطح البحر. وسبق للمنتخب الجزائري أن أجرى تربصا مماثلا في يونيو 2009 ببريتوريا استعدادا للمباراة ضد زامبيا (فوز 2-0) لحساب التصفيات المزدوجة (كأس إفريقيا-2010 و مونديال-2010). وسمحت الحصة التدريبية ليوم أمس (الاربعاء) للمدرب الوطني بوضع الخطة التكتيكية المناسبة التي ينوي انتهاجها يوم الأحد المقبل بملعب ستسوتو بماسيرو, بهدف العودة بكامل الزاد و تأكيد الفوز الأول أمام السيشل (4-0). فبغياب لاعبين أساسيين وهما سفيان فغولي و نبيل بن طالب, يعمل قوركوف على إيجاد البديل خاصة وأنه يتوفر على لاعبين يوجدون في لياقة بدنية معتبرة و مصممين على التألق في خرجتهم بماسيرو. أما منتخب ليزوتو الذي يشرف على تدريبه سيفيفي ماتيلي, فهو يعد العدة لاستقبال المنتخب الجزائري في موعد يعتبره "استثنائيا' للجمهور المحلي لهذا البلد المتواجد داخل جنوب إفريقيا. ويتكون منتخب ليزوتو من لاعبين ينشطون في البطولة المحلية والذين يطمحون لرفع التحدي و مخادعة الفريق الجزائري في لقاء يبدو في أول وهلة ذات اهداف متباينة. وينوي منتخب ليزوتو الذي انهزم في مباراته الأولى أمام إثيوبيا بأديس أبابا (1-2) تدارك هذه العثرة وبعث حظوظه من جديد في سباق التأهل للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا-2017 بالغابون. وتتصدر الجزائر المجموعة العاشرة مع اثيوبيا (3 نقاط) مع احسن فارق اهداف للخضر (+4 و +1). وفازت الجزائر في الجولة الاولى على السيشل (4-0) فيما انهزمت ليزوتو امام اثيوبيا (1 -2). ويتنقل منتخب اثيوبيا الى العاصمة فيكتوريا لملاقاة منتخب السيشل على أرضه.