أعلن مدير التعليم الإبتدائي والمتوسط بوزارة التربية الوطنية فاتيح مراد محمد يوم السبت أنه سيتم ابتداء من هذا الموسم الدراسي اعتماد كتاب مدرسي موحد للأقسام التحضيرية على المستوى الوطني. و أوضح السيد فاتيح لواج أنه سيتم, اعتماد كتاب موحد للأقسام التحضيرية,سواء بالنسبة للأقسام التابعة للمدارس العمومية و الخاصة و المدارس القرآنية وحدائق الأطفال التابعة للمؤسسات الإقتصادية. وحسبه ستكون الدروس التي يتلقاها تلاميذ الأقسام التحضيرية عبارة عن نشاطات تربوية في شكل ألعاب تعمل على تنمية ذكاء الطفل و تساعده على اكتساب المعارف الأولية في الحساب و الحروف وحفظ القرآن والأناشيد. و تهدف الوزارة من خلال تعميم التعليم التحضيري بالتعاون مع جميع القطاعات إلى تحقيق مبدأ "المساواة و الإنصاف" بين الأطفال وتمكينهم من نفس فرص النجاح. وحسب مدير التعليم الإبتدائي و المتوسط فإن الدراسات أثبتت أن التلاميذ الذين يتلقون تعليما تحضيريا, لديهم مؤهلات وفرص أكبر للنجاح أكثر من غيرهم. و في رده عن سؤال حول مدى توفر الأقسام على مستوى المؤسسات التربوية لضمان التغطية الكافية في استقبال أطفال الأقسام التحضيرية قال المسؤول أن الوزارة لن تتكفل وحدها بعملية تعميم التعليم التحضيري بل سيشاركها فيه عدة قطاعات مما يجعل حتى مشكل الإكتظاظ في الأقسام التحضيرية وعدم توفر الحجرات "غير مطروح". وتتمثل القطاعات المعنية بالتعليم التحضيري في: وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي لديها حدائق للأطفال و المؤسسات الصناعية مثل سوناطراك وغيرها إلى جانب وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. و تم في بداية سبتمبر الجاري تنظيم ملتقيات تكوينية لفائدة المربين المشرفين على الأقسام التحضيرية باعتبار ان الاطفال في هذه السن يحتاجون إلى عناية خاصة تمس مختلف الجوانب لا سيما مع التطور التكنولوجي الذي يجعل أطفال اليوم غير أطفال الأمس.