أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف اليوم الأحد بقسنطينة عن سلسلة من القرارات و التعليمات و ذلك في أعقاب يومين من أشغال اللقاء التقييمي الجهوي لقطاع الصحة لولايات شرق البلاد. و خصت القرارات جانب تحسين عروض العلاج و الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و تسيير الصيدليات و استعمال التجهيزات الطبية. و قدم الوزير تعليمات لإطارات قطاع الصحة تقضي بنتظيم شبكة للتكفل بطب النساء والتوليد خاصة بولايتي ميلة و أم البواقي للتقليص من حالات التحويل نحو قسنطينة. كما حث إطارات القطاع على تشجيع الاستشفاء النهاري باعتباره وسيلة "لإضفاء المردودية في تسيير المصالح الطبية." و دعا السيد بوضياف مديري الصحة و السكان للولايات إلى إطلاع مديري المؤسسات الخاصة بمجموع التعليمات المتعلقة بتنظيم عرض العلاج و التكفل بالمرضى. وفيما تضمنت تعليمات الوزير ضرورة إضفاء ديناميكية على عمل و أداء و حدات الكشف و المتابعة في الوسط المدرسي قدم السيد بوضياف تعليمات لمسؤولي القطاع تقضي بإعداد قبل الفاتح من أكتوبر المقبل توقعات سنة 2016 لتموين المؤسسات العمومية للصحة بالمواد الصيدلانية. و من بين التعليمات التي أصدرها وزير الصحة ضرورة إدراج بند فيما يتعلق خدمة ما بعد البيع لمدة 10 سنوات عند اقتناء تجهيزات طبية. و فيما يتعلق بقسنطينة دعا الوزير المسؤولين المعنيين إلى القيام لسرعة بفتح الهياكل على مدار ال24 ساعة بالمدينة الجديدة علي منجلي و توفير كل الوسائل اللازمة لاستئناف زرع الكلى بالمؤسسة الاستشفائية العمومية المتخصصة في هذا المجال التي تقع بحي الدقسي. و تم خلال يومين من الأشغال تقديم مداخلات مفصلة حول تنفيذ مخطط عمل سنة 2015 المنبثق عن ورقة الطريق لقطاع الصحة و ذلك من طرف مديري الصحة لولايات شرق البلاد. ومن جهتهم قدم مسؤولو مؤسسات الصحة الخاصة مداخلات تطرقوا فيها إلى جملة من الانشغالات.