كان صالح بوشكريو, المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد, دائما ضمن أولويات الإتحادية الجزائرية لكرة اليد لخلافة رضا زقيلي على راس العارضة الفنية "للخضر", حسب ما أكده اليوم الثلاثاء بالجزائر رئيس الهيئة الرياضية, سعيد بوعمرة. وأوضح بوعمرة خلال ندوة صحفية عقدت بفندق "اكرام" بدالي ابراهيم (الجزائر) "فكرنا في بوشكريو منذ البداية, غير أننا لم ننجح في إرجاعه إلى بيت "الخضر" قبل هذا التوقيت, لأنه كان مرتبطا بعقد مع المنتخب البحريني". وكان المدرب السابق رضا زغيلي قد غادر منصبه عقب مونديال الدوحة (قطر) 2015, حث تم الحديث عن العديد من الاسماء لخلافته, من بينهم مجموعة من المدربين الأجانب. وأخبر رئيس الاتحادية في هذا الشان, أنه من بين هؤلاء التقنيين, كان القائمة تضم مدربا كرواتيا وعشرة مدربين فرنسيين, ليكشف عن استحالة التعاقد مع اي منهم لأسباب مالية. وفي هذه المسألة, فصل بوعمرة قائلا "التقنيون المذكورون كان سيكلفون غاليا الإتحادية التي لا تملك ميزانية كافية للاستجابة لشروطهم المالية, الأمر الذي جعلنا عاجزين عن استقدام مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني". وكانت اللجنة الرياضية و الأولمبية الجزائرية قد عرضت على الإتحادية الجزائرية لكرة اليد مساعدة مالية لتمكينها من جلب مدرب أجنبي, غير ان ذلك لم يكن كافيا لتجسيد هذا المشروع, على حد تعبير المسؤول نفسه. وتابع حديثه "فهذا الامر هو الذي تسبب في بقاء المنتخب الوطني بدون مدرب لشهور عديدة قبل أن يقرر بوشكريو رفع المشعل من جديد". وبخصوص الأهداف المسطرة للناخب الوطني, قال بوعمرة "مهمة بوشكريو تكمن في العمل في القاعدة و إعادة بعث المنتخب الوطني على أسس سليمة. بتعبير آخر, فإن تحقيق النتائج لن يكون أكبر همنا", مشيرا الى الفريق سيسعى لتحقيق مشاركة طيبة في كاس إفريقيا للأمم 2016 و مونديال 2017.