ينتظر "في الآجال القريبة" ربط الوحدات التي استكملت بها الأشغال بمنطقة النشاطات الجديدة ببلدية المعذر (باتنة) بمختلف الشبكات لاسيما الكهرباء والغاز حسبما تم التأكيد عليه اليوم الثلاثاء خلال اجتماع احتضنه مقر الولاية وخصص لحل مشاكل المستثمرين بهذه المنطقة. وتم خلال اللقاء الذي حضره كل مسؤولي القطاعات المعنية بما في ذلك الطاقة وكذا الصناعة والمناجم والأشغال العمومية والبناء والتعمير تشريح وضعية منطقة النشاطات هذه والتي تضم أكثر من 30 وحدة إنتاجية تعاني إلى حد الآن من انعدام الربط بمختلف الشبكات لتفاوت نسبة الإنجاز فيها. وتقرر مبدئيا حسب مدير الصناعة والمناجم الساسي بوعزيز وفق تعلميات الوالي محمد سلاماني ربط الوحدات التي أصبحت جاهزة للدخول حيز النشاط والانطلاق في الإنتاج لاسيما بالكهرباء والغاز في انتظار ربط البقية عند انتهاء الأشغال بها. و أوضح من جهته مدير الطاقة علي بن يخلف بأن الدراسة التي أنجزت في السابق فيما يخص منطقة النشاطات بالمعذر شملت حينها الوحدات التي كانت موجودة آنذاك إلا أن المنطقة شهدت في السنتين الأخيرتين ظهور العديد من الوحدات الجديدة مما تسبب في زيادة حاجيات المنطقة من الكهرباء والغاز والتي سيتم تداركها. وكان والي باتنة شدد في مرات سابقة على ضرورة رفع كل العقبات التي تواجه أصحاب الوحدات الإنتاجية بمنطقة النشاطات بالمعذر في أقرب الآجال ودعا إلى عقد هذا الاجتماع بعد استماعه لانشغالات بعض المستثمرين الذين أنجزوا مشاريعهم بالمعذر المعروفة بإنتاجها الفلاحي لاسيما الحليب. يذكر بأن السيد سلاماني وجه تحذيرا أمس الاثنين لدى زيارة تفقدية قادته إلى بلديات دائرة مروانة من وجود بنايات مهملة قائلا "سنسترجع بقوة القانون كل الأراضي والمحلات والعقارات الصناعية التي أعطيت ولم تستغل من طرف المستثمرين الوهميين" مشيرا إلى أن كل "التسهيلات والمرافقة ستقدم للمستثمرين الجديين الراغبين في المشاركة في تنمية المنطقة والوطن".