نصبت خلية أزمة بوزارة الشؤون الخارجية إثر حادث تدافع الحجاج الذي وقع في منى بالقرب من مكة صباح اليوم الخميس مخلفا 717 قتيلا و805 جريحا حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن هذه الخلية "تعمل بالتنسيق التام مع خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لمتابعة الوضع". وأوضحت الوزارة أن البعثة الجزائرية "مجندة كليا بالتنسيق مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد محمد عيسى المتواجد بعين المكان ومع القنصل العام للجزائر بجدة السيد عبد القادر قاسمي الحسني والبعثة الطبية بغية تحديد هوية الحجاج الجزائريين الذين مسهم هذا الحادث المأساوي". وأكدت الوزارة أنه "لم تسجل أي وفاة بين الحجاج الجزائريين لحد الآن". وكان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عبد العزيز بن علي شريف قد أشار في حصيلة مؤقتة إلى إصابة ستة (6) جزائريين من بينهم امرأة بجروح في الحادث. وحسب حصيلة جديدة لمصالح الدفاع المدني السعودي فقد توفي 717 شخصا وأصيب حوالي 805 شخصا بجروح جراء التدافع بمنى. وتسجل كل سنة وفيات حجاج جراء حوادث تدافع وازدحام بمكة ولم يتم التوصل إلى أي حل لمواجهة الظاهرة. وفي يناير 2006 لقي 364 حاجا حتفهم في تدافع بنفس المكان.