أكد سفير جمهورية كوريا بالجزائر، بارك صانغجين، يوم الجمعة بوهران " إن مستوى التعاون بين الجزائر كوريا في ميدان الصيد البحريوتربية المائيات "مشجع جدا " و "ايجابي". وذكر السفير في تصريح صحفي على هامش ندوة حول " تطوير الطاقات الصيد البحريو تربية المائيات بالجزائر المنظمة في إطار الصالون الدولي للصيد البحري والمائياتإن"هذا التشجيع جاء بعد انتهاء الوكالة الكورية للتعاون الدولي " كويكا " منمشروع استزراع الجمبري بالمزرعة النموذجية بسكيكدة و كذا مشروع آخر مماثل بورقلةبصدد الانتهاء منه". وفي نفس الإطار، أعلن السيد بارك صانغ جين عن وجود مشروع ثالث فيطور الانجاز يخص استزراع الجمبري والتصنيع في الصيد البحري وكذا إعداد مخططمدير لتدعيم الكفاءات في الإنتاج المائيات في الجزائر خاص بالمرحلة الثالثة للتعاونبين البلدين". وفي نفس الاتجاه، أكد السفير الكوري على ضرورة مواصلة الجهود في مجال التعاونوالانتهاء من المخطط المذكور و كذا العمل على مرافقة الجزائر فيما بعد في مرحلتهالعملية التصنيع في مجال الصيد البحري". وبخصوص العلاقات الثنائية بين الجزائر و جمهورية كوريا في مجالات أخرىصرح السيد بارك صانغ جين "أن الجزائر و كوريا تجمعهما علاقة شراكة إستراتيجيةوهي في تطور مستمر و ستدعم أكثر في المستقبل". ومن جهته، تطرق رئيس الديوان بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية والصيد إلىبرنامج طموح " أكوا باش2020 " الرامي إلى تطوير قطاع الصيد البحري و تربية المائياتو الذي سيسمح بمضاعفة الإنتاج من الناحيتين الكمية و النوعية. ومن أجل تجسيد هذا البرنامج، تعين الاستفادة من خبرة جمهورية كوريا التيتعتبر جد "متقدمة " في مجال الصيد البحري و تربية المائيات حيث كانت المرحلةالأولى من التعاون في مجال الصيد البحري وتربية المائيات "مثمرة " و تستعد الجزائرللشروع في المرحلة الثانية من هذا التعاون كما أضاف السيد نغلي كمال. وتم بمناسبة ندوة حول "تطوير الطاقات لتطوير الصيد البحري و تربية المائيات" تقديم عرض حول المخطط المدير لتدعيم طاقات الإنتاج من قبل خبير كوري وفضلا عنمداخلات تتاول عدة مواضيع حول " المائيات : وضع وفرص للاستثمار " و " قطاع الصيدالبحري : وضعية و أفاق". للتذكير، يشارك في الطبعة السادسة للصالون الدولي للصيد البحري و تربيةالمائيات 176 عارضا من الجزائر و الخارج و تم تخصيص جناح لعرض مختلف مشاريع الصيدوتربية المائيات لجمهورية كوريا باعتبارها ضيف شرف هذه التظاهرة المنظمة طيلةأربعة أيام من قبل الغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات وبإشراف وزارةالفلاحة و التنمية الريفية والصيد.